• يحكى أن : ( ليالي العيد تبان من عصاريها) فلم يكن مفاجئًا خروج ممثلي الوطن من الأدوار النهائية لكأس أسيا ، وللتأكيد فقد كان الإقصاء بفعل فاعل فهما ضحيتان لمدربين أحدهما (فوساتي) حضر متأخرًا والآخر (جرتيس) تأخرت مغادرته ، قد نعذر الشباب لأنه خسر وهو يلعب بعيدًا عن الديار لكننا سنعجز لو بحثنا عن عذر يبرر للهلال خسارته وهو يلعب وسط 70 ألفا من أنصاره وجماهير الأندية الأخرى الذين جاءوا لمساندته بعيدًا عن الطريقة الاتحادية كما طالب بذلك رئيسه السابق الأمير محمد بن فيصل ، ولأن شرّ البلية ما يضحك وبما أننا نسمع كثيراً عن (خزعبلات) في أجواء السحر والسحرة فما المانع أن نعيد خروج الليث والزعيم إلى هذه التهيؤات والدجل فقد يكون معمولا لهما عمل مخلوط مع بخور كوري وشوية زعفران إيراني ، خلاصة الحكاية تأكد أن الامتياز الأسيوي لا زال اتحاديًا على اعتبار أنه وصيف البطل في النسخة الماضية وأخر ناد سعودي حقق اللقب . • يحكى أن : (لقمة الغصب ما تنبليعش) مستر جوزيه ممرن الاتحاد عاشر المصريين أكثر من أربعين يوما لكنه لم يتعلم منهم حكمة ( أمش عدل يحتار عدوك فيك) فهو مع سبق الإصرار والترصد يتعمد إلغاء الأدوار الإيجابية التي يستطيع قائد الفريق محمد نور تقديمها لو لعب في مركزه كصانع لعب على اعتبار أنه لا يجد نفسه في خانة الهجوم إضافة إلى أن جوزيه يتجاهل توظيف مهارات لاعبي الفريق بالشكل المأمول والنتيجة حضور الفوضى وضياع الاستقرار وهاتك نزيف في النقاط ، ولأن العميد وراه رجالة تأكل الزلط مش حتسكت على تخبيصات الكوتش ، بس المتفائلين من العارفين ببواطن الأمور يؤكدون أن الخواجة صاحب دماغ وما حيأخذ الدنيا أفش وحيمشي دغري لأنه يعرف أن الطريق الذي يسلكه قد يوصله إلى سكة الندامة . • يحكى أن : ( الحكمة ضالة المؤمن ....) خلطة كوكتيل من النقد والتشخيص والمعالجة لعلة الأهلي صنعها حكماء خط الستة هي أشبه بكأس عصير فواكه مشكلة منها الحلو والمر والرطب والقاسي لقد توحد الهدف وإن اختلفت النوايا (أحمد الشمراني) لأنه حقاني يؤمن بالوسطية فقد تحمل التواجد بين المطرقة والسندان ولأنه عاشق أحتار دليله ساعة يقسو على الحبيب وبسرعة البرق يعود للحنين (صالح الطريقي) سيطرت مواقف سابقة على تشخيصه فخسر الأهلي وصفة معلم (محمد الداويش) بروح الأبوكاتو جمع بين قضيتين (النصر والأهلي) معتبرًا أنهما ضاعا برحيل الرمزين (عاصم عصام الدين) لم تفلح محاولاته في ارتداء ثوب المحايد وإن أصاب في وصف حضور الأهلي إلى سوق اللاعبين في الوقت الضائع . حدوته: مؤسف وقبيح وموجع ومخيف ما سمعناه من مداخلات غير لائقة ومخجلة عقب خروج الهلال والشباب في قناة الدوري والكأس من سعوديين محسوبين علينا تجاوزوا حدود الشماتة والفرح والسعادة إلى التجريح و قلة الأدب ... عيب وإن جاءت من قلة . E.mail:[email protected]