اختار البرنامج الفني العربي «ستوديو الفن» تونس كمحطة إعلامية وفنية جديدة لإبراز وتخريج نجوم جدد في مجال الغناء، وعروض الأزياء، والتنشيط التلفزيوني؛ لتكون المحطة الفعلية الثانية للبرنامج وبخاصة شبابها يحتفل بسنته الدولية وستبث قناة «حنبعل» التونسية النسخة الجديدة لبرنامج «ستوديو الفن» الذي انطلق بثه منذ سنة 1972م على القناة اللبنانية وهو من إعداد وإخراج وصاحب الفكرة الأساسية للبرنامج المخرج اللبناني سيمون الأسمر والذي له فضل على العديد من الأسماء الفنية اللبنانية التي تخرجت من هذا البرنامج بعد أن اجتازت كل مراحله وأصبحت بعد ذلك نجومًا على الساحة الفنية العربية على غرار ماجدة الرومي وراغب علامة ونوال الزغبي ووائل كفوري وفارس كرم وغيرهم من الأصوات التي صنع الأسمر شهرتها. سيمون الأسمر وفي ندوة صحافية أوضح أن تونس تزخر بالطاقات الشابة وتتزامن أيضًا مع احتفالها بالسنة الدولية للشباب في انتظار أن تكون المحطة المقبلة ل «ستوديو الفن» في سوريا السنة المقبلة، وعبّر عن سعادته البالغة بوجود 4000 مشترك ومشتركة إلى حد الآن على الموقع الخاص ب «ستوديو الفن» على شبكة الإنترنت واعتبر هذا الرقم القياسي دليلًا واضحًا على رغبة الشباب التونسي في البروز وصقل مواهبه الفنية. أما عن لجنة التحكيم فقد أكد سيمون أن نسبة التصويت ستمثل 30% للجمهور و50% للجنة التحكيم و20% للجنة الصحافية والتي ستكون مختارة من أسماء فنية وصحافية من تونس كما ستكون مقدمة هذا البرنامج تونسية أيضًا ويتم حاليًا الإعداد لاستوديو التصوير الذي سيحتضن تصوير 32 أسبوعًا من هذا البرنامج الذي سيبث مساء كل يوم سبت، وأعد سيمون الأسمر المتفرجين العرب مفاجآت عديدة وأجواء ترفيهية وحميمية. هذا وقد بدأت خلال الأسبوعين الماضيين عمليات الانتقاء الأولى للمشاركين والمشاركات في تونس. وبهذا سيصنع البرنامج الحدث ويتخطى الحدود، ليمثّل بذلك «ستوديو الفن» فرصة ذهبية للشباب العربي ليكشف مواهبهم المغمورة، والأمر يتعلق هنا باكتشاف صاحب الحظ السعيد والذي سيتمتّع بتكوين من طرف محترفين يديرهم شخصيًا سيمون الأسمر الذي قال في الندوة الصحافية: «بعد سنوات من النجاح لاستوديو الفن بلبنان الذي خرّج العديد من النجوم اللبنانية التي باتت اليوم نجومًا عربية، حان الوقت ليكتشف البرنامج وجوهًا أخرى خارج لبنان، وقد كان في الحسبان أن تنطلق النسخة العربية منه في بلد عربي آخر غير تونس، لكن تونس كانت الأسرع من جملة كل البلدان العربية الأخرى».