جميع البلديات في أرجاء المعمورة من أولوياتها القصوى الاهتمام بخَدَمات وتطوير المدن والقرى على حدٍّ سواءٍ مع الأخذ في الحسبان السعي المُسْتمِر نحو التطوير والحِرص على تقديم خَدَماتٍ أفضل تُريح الإنسان في كل زمان وفي كل مكان، ولكن فيما يبدو أن ذلك غير معمول به على الوجه المطلوب عند بلدية رابغ !! وسأورد أمثلة للتوضيح وليس الحصر، من ذلك قيام بلدية رابغ بإزالة « الدوَّار» الواقع أمام مركز دفاع مدني مستورة والمُقَام أساساً لتسهيل حركة آلياته لتنطلق في جميع الاتجاهات بكل يُسر وسهولة واستبداله برصيف متصل يحول دون ذلك، ومن ذلك تأخر بلدية رابغ في رصف الطريق الواصل بين مبنى مركز هلال أحمر مستورة والطريق العام مما تسبب في بطء انطلاق سيارات الإسعاف مع ملاحظة أن كلاً من مركزي الدفاع المدني والهلال الأحمر بمستورة من المراكز المُساندة في خِدمة الحُجّاج وأن سرعة تلبية النداء مطلبٌ هامٌّ لكليهما، وقصور خدمات بلدية رابغ لم تكتوِ به بلدة مستورة وحدها بل امتد شرقاً ليطال بلدة الأبواء فقد ألغت بلدية رابغ مشروع إنارة النصف الشرقي من شارع الأبواء العام ومسافته أربعة كيلومترات بعد أن بدأ المقاول في التنفيذ متجاهلة بذلك سلامة السائرين عليه ليلاً وكونه أصبح جزءً لا يتجزأ من الطريق الواصل بين السريعين (مكةالمدينة) و (جدة ينبع) المُكتظ بالسيارات كما أنها والحديث عن بلدية رابغ مازالت تتجاهل معاناة سكان حي عصير بالأبواء ومطالباتهم المُستمرة برصف طريقهم الذي سَيُسهل على المتعهد إيصال المياه المُحلاة إليهم، فهل بلدية رابغ مع التطوير أم ضده؟. عبدالعزيز عبدالله السيِّد الأبواء