كشف مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس عن تدشين كرسي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياضلمكةالمكرمة قريبا جاء ذلك خلال تدشينه أمس “كرسي يحيى ومشعل سرور الزايدي لأبحاث أمراض المفاصل و الروماتيزم” وذلك بحضور أستاذي الكرسي البروفيسور جون بيلينتي والبروفيسورة جوانا بيلينتي الحاصلين على جائزة الملك فيصل للطب هذا العام، وبحضور مشرف الكرسي الدكتور هاني المعلم استشاري روماتيزم ورئيس قسم الباطنة. وتبلغ التكلفة الإجمالية للكرسي خمسة ملايين ريال مخصصة لبحوث امراض المفاصل والروماتيزم ، ويتركز موضوع الكرسي حول ثلاثة محاور رئيسة بحثية وتعليمية هي دراسات اكلينيكة على مرضى الروماتيزم في منطقة مكةالمكرمة وتكوين قاعدة بيانات متكاملة عن المرضى بالمنطقة ودراسات بحثية علمية أساسية في التعرف على التغيرات الحيوية والجينية الناتجة عن أمراض الروماتيزم في الأنسجة المتأثرة والقيام بدورات وبرامج تعليمية مكثفه للأطباء للمساعدة على التشخيص المبكر لأمراض الروماتيزم، ويقود الفريق البحثي الدكتور هاني عثمان المعلم رئيس قسم الباطنة بكلية الطب ومجموعه من الأطباء والباحثين بالكلية وآخرين من كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز ويشرف على البحث علميا كل من البروفيسور جين بيير بيلتييه وزوجته الدكتورة جوان مارتل بيلتييه الحاصلين على جائزة الملك فيصل العالمية للعام الحالي ويهدف الكرسي إلى تحسين حياة المرضى المصابين بأمراض الروماتيزم بالمملكة وتحسين جودة الرعاية الصحية لمرضى الروماتيزم. وكشف مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري معتوق عساس أن هذا الكرسي هو إمتداد لكراسٍ عديدة سوف تنشأ فى هذه الجامعة ومدة كرسي يحيى ومشعل الزايدي خمس سنوات وفى القريب العاجل سيتم تدشين كرسي الأميرسلمان بن عبدالعزيز أميرمنطقة الرياض عن تاريخ مكةالمكرمة وهناك الكثير من المشاريع البحثية التى سوف تمون من رجال الأعمال. وثمن اللواء متقاعد يحيى سرور الزايدى بمناسبة تدشين كرسيه وشقيقه مشعل الزايدي بجامعة أم القرى التدشين معبرا عن سعادته بما تحظى به مكةالمكرمة وجامعتها من مكانة علمية ودعم من ولاة الأمر. وقال الدكتورعبدالعزيز خوتانى عميدكلية الطب إن هذا الكرسي من أكبر الكراسي التى تملك جميع مقومات النجاح لأن العمل فيه بدأ قبل دخوله الأمور الرسمية وقد أمضينا قرابة العام فى مفاوضات دائمة من أجل إنشائه.