حافظت المملكة على مقعدها في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات عن إقليم آسيا واقيونوسيا عقب فوزها امس في التصويت الذي اجرى في الجلسة العامة لمؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات. وجرى خلال الجلسة التي عقدت في مدينة جوالاداخار في المكسيك انتخاب الدول الأعضاء في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات للأربع سنوات القادمة ، والبالغ عددها ( 48 ) دولة من مجموع الدول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها ( 192 ) دولة حيث تم إعادة انتخاب المملكة لعضوية المجلس. ورفع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا تهنئته لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذا الفوز ، والذي أتى نتيجة ما يلقاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة من دعم ومؤازرة من قيادة هذا البلد وللمكانة الرفيعة التي تحظى بها المملكة في المجتمع الدولي، كما شكر معاليه شركة الاتصالات السعودية ، وشركة اتحاد الاتصالات "موبايلي" اللتين دعمتا حملة المملكة للترشح لهذا المقعد ، وكذلك جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات التي صوتت للمملكة في هذه الانتخابات. تجدر الإشارة الى أن المملكة منذ أصبحت عضواً في الاتحاد الدولي للاتصالات عام 1949م ، وعضواً في مجلسه عام 1965م وهي تسخر إمكانياتها وخبراتها البشرية لدعم أنشطته، والمشاركة الفاعلة في محافله المختلفة، وهي تحظى باحترام وتقدير الاتحاد الدولي للاتصالات (الوكالة المتخصصة بالاتصالات وتقنية المعلومات في منظومة الأممالمتحدة.