أكد نائب مدير ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام عبدالله الحمد حاجة الميناء لزيادة مساحات وعدد محطات الحاويات في الميناء لمواجهة زيادة الحركة على الميناء خلال السنوات الاخيرة، إضافة إلى الحاجة الماسة لمحطات جديدة بعد تدشين خط القطار الجديد (الشرق والغرب). وكشف الحمد -خلال تدشينه ساحة الحاويات في المنطقة المساندة بالميناء والبالغ مساحتها 150 ألف متر مربع- إنشاء محطة حاويات جديدة بالميناء تقوم عليها شركة سنغافورية بالتعاون مع بنك الاستثمار السعودي وستساهم في تخفيف العبء على المحطة الحالية، بعد أن تمت زيادة طاقتها من مليون ومائتي حاوية إلى مليون وخمسمائة حاوية. وقال الحمد إن العمل بالمحطة الجديدة سيتم على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى تحتوي على “600” متر تقريبًا بعد ردم البحر وفيها “6” كرينات ومنطقة مساندة ومعدات ومنطقة للحاويات. وأشار الحمد إلى أن ميناء الملك عبدالعزيز لم يستخدم سوى 65 في المائة من طاقته الاستيعابية والميناء مفتوح وغير محدد بأراضٍ، مضيفًا أن نشاطات المناولة داخل الميناء زادت عن العام الماضي بنسبة 24% حيث استوعبنا أعداد كبيرة من الحاويات. وأضاف الحمد أن المنطقة المساندة ساهمت بشكل كبير في زيادة نشاط الوكلاء، حيث أعطت إدارة الميناء لهم -بالاتفاق مع وزارة المالية- “10” ساحات تبلغ مساحتها الإجمالية “12” مليون متر مربع بأجور رمزية لمدة “30” عاما بمعدل “3” ريالات لكل متر مربع. وتتم حاليًا أعمال تطوير بالمنطقة منها أعمال سفلتة وإنشاء طريق شرقي بمحاذاة خط الميناء الرئيسي بتكلفة 160 مليون ريال تقريبًا. من جهته أوضح عبدالله المطلق مدير إحدى الشركات الاستثمارية بالمنطقة المساندة أن هذه المستودعات تم تطويرها ودعمها بالمعدات الحديثة بغرض استقبال الحاويات الفارغة المعادة بعد استلام التجار محتوياتها، تمهيدًا لإعادة تصديرها. مشيرًا إلى أن هناك نسبة كبيرة من الشباب السعودي يعملون في تلك المستودعات بعد تلقيهم دورات تدريبية داخل وخارج المملكة.