أصدر الدكتور أحمد محمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية، بيانا مشتركا أمس الأربعاء وبمناسبة ذكرى حرب أكتوبر ، ناشدا فيه المصريين جميعا أن يلتزموا بوحدتهم الوطنية الجامعة شعبا واحدا فى وطن واحد.وأكد شيخ الأزهر والبابا إدانتهما الكاملة لكل "من يحاول إثارة الفتنة سواء بالإساءة للمقدسات أو بالانتقاص من حقوق المواطنة التى يستوى فيها المصريون جميعاً بغير تفرقة أو تمييز"، كما أكدا ثقتهما فى صوت العقل والضمير المصرى وشواهد التاريخ المشترك وأنهما سيظلان قادرين على وأد محاولات الفتنة وإخماد شرورها، فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس مبارك.