* وجه خادم الحرمين الشريفين في جلسة مجلس الوزراء الموقر بتاريخ 28 صفر 1430ه على تأنيث تعليم البنات كبداية تحديث وتطوير للإدارة التربوية والتعليمية النسائية كنقلة نوعية لتعليم المرأة، وعقب هذا التوجيه الكريم أكدت مصادر في وزارة التربية والتعليم أن هناك إجراءات لتوفير وظائف نسائية في الجهاز الرئيس للوزارة وأحداث 41 وظيفة لإدارة التعليم في مختلف المناطق والمحافظات ويأتي هذا التحرك تنفيذًا لتوجيهات مجلس الوزراء لتوسيع قاعدة المرأة الوظيفة ولإتاحة الفرص لهن. وكما نعلم أن وزارة التربية والتعليم لديها الكثير من الكوادر النسائية الماهرات والمتمكنات من قيادة العمل التعليمي. * وانطلاقًا من هذا التوجه الكريم وبعد تعيين الدكتورة نورة الفائز نائبة وزير التربية والتعليم كأول سيدة سعودية تتقلد منصبًا وزاريًا يبرز السؤال الكبير في ساحة الوطن متى سوف نرى هيكلة جديدة للتعليم النسائي وتأنيث الوظائف الرجالية إلى نسائية ووضع إدارة مستقلة نسائية بالكامل بكل أقسامها وإدارتها وتمكين المرأة من اجتياز التنظيمات المعطلة لتسلمها بعض الإدارات؟! * نعم إن المرأة قادرة على العطاء للعمل كمديرة ومشرفة وإدارية ولا بأس من زيادة جرعة التدريب وبخاصة سلوك فن التعامل مع البشر. * إن تأنيث تعليم البنات سوف يخفض من البطالة ويوظف عددًا كبيرًا من المؤهلات وبخاصة بعد تحويل بعض المهن من الرجال للنساء.. بهذه النقلة سوف نشهد حيوية في مواقع العمل واستنهاضًا لهمة المرأة وتحملها مسؤولية صناعة القرار. وبعد.. المرأة عنصر قوة لقيادة المرأة.. والله المستعان.