أبلغت وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد مؤسسات حجاج الداخل بضرورة توجيه الدعاة والعلماء بمراجعة وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد للحصول على تراخيص ستصدرها الوزارة لهذا الغرض في حالة رغبتهم في الانضمام لاحدى حملات حجاج الداخل لالقاء محاضرات او دروس دينية. وقال سعد القرشي رئيس لجنة الحج والعمرة في الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ل“المدينة” بان وزارة الشؤون الاسلامية أكدت ضرورة الزام العلماء والدعاة الراغبين في القاء محاضرات او دروس دينية في مقرات مؤسسات حجاج الداخل في المشاعر بمراجعة وزارة الشؤون الاسلامية للحصول على تراخيص ستصدرها الوزارة لهذا الغرض بهدف تنظيم وتقنين هذا العمل على من لديهم الدراية والخبرة والجدارة بعلوم الفقه والحديث اضافة الى ان ذلك الاجراء سيحد كثيراً من بعض الفتاوى الضعيفة غير المستندة على مراجع قوية الامر الذي قد يحدث بلبلة في صفوف الحجاج.ويرى القرشي بأنه على مؤسسات حجاج الداخل التسابق في تقديم الخدمات التي تساعد الحجاج على اداء مناسكهم بكل يسر وسهولة كما انه من الواجب تحري الامانة والمصداقية فيما يتم الاعلان عنه في الصحف المحلية حتى ينال القائمون على هذه الحملات الاجر العظيم في الدنيا والاخرة نظراً لان خدمة الحجاج شرف كبير لكل العاملين في هذا المجال، ويجب علينا جميعاً تحري الامانة والمصداقية في كل ما نقول ونفعل واذا عدنا بالذاكرة للسنوات الماضية نجد ان معظم المشاكل التي حدثت بين الحجاج واصحاب المؤسسات هي بسبب عدم توفر الامانة والمصداقية لدى البعض من القائمين على هذه الحملات. وذكر القرشي بانه لدينا فرص كبيرة في المنافسة في مجالات عدة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، والتي من اهمها نوع الحافلات التي سيتنقل الحجاج فيها في المشاعر المقدسة، ومستوى الاثاث المريح الموجود في المخيمات اضافة الى التكييف، والاعاشة.. وغيرها من الخدمات التي يحتاجها الحجاج لاداء مناسك الحج، وهم في حالة من السكينة والطمأنينة بدلاً من التركيز على الشكليات، والشخصيات المعروفة وتجاهل الاساسيات التي بدونها قد لا يتمكن الحجاج من القيام بمناسكهم على الوجه الاكمل.