أكد بات ماكويد رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات أمس السبت أن السلطات الإسبانية لا تبذل قصارى جهدها للمساعدة على الكشف عن حالات تعاطي المنشطات في اللعبة. وتحدث ماكويد في مدينة ملبورن الأسترالية التي تستضيف فعاليات بطولة العالم لسباق الطريق بعد الإعلان عن سقوط أربعة دراجين إسبان في اختبارات للكشف عن تعاطي المنشطات. وتم إيقاف النجم ألبرتو كونتادور الحائز على لقب سباق دور دو فرانس ثلاث مرات بشكل مؤقت مع مواطنيه إثيكييل موسكيرا وصيف سباق فويلتا الإسباني الشهر الماضي وديفيد جارسيا دا بينا. وصرح ماكويد اليوم للصحفيين المتواجدين في ثاني أكبر المدن الأسترالية لتغطية أحداث بطولة العالم لسباق الطريق قائلا: " توجد مشكلة في إسبانيا لأن نسبة كبيرة من حالات تعاطي المنشطات تأتي من إسبانيا".وكان الاتحاد الدولي للدراجات قد أوقف الإسبانية مارجاريتا فويانا /38 عاما/ لتعاطي منشطات الدم بعدما ثبت تعاطي البطلة الإسبانية الحائزة على برونزية دورة الألعاب الأولمبية سيدني 2000 في سباق الدراجات الجبلي لمنشط الدم "إيبو" نهاية الشهر قبل الماضي. وقال ماكويد: "لقد تلقت رياضة سباقات الدراجات ضربة كبيرة فيما يتعلق بمسألة تعاطي المنشطات وخاصة في إسبانيا وخلال الأيام القليلة الماضية بهذا البلد على وجه التحديد .. لقد تلقت رياضة الدراجات ضربة كبيرة في إسبانيا وفي مختلف أنحاء العالم على حد سواء". ورفض ماكويد التعليق بشكل مباشر على قضية كونتادور ولكنه كرر أن المعامل الألمانية والفرنسية قامت بتحليل العينة التي تم أخذها من المتسابق الإسباني في يوليو 2010 في ثاني أيام الراحة بسباق تور دو فرانس هذا العام.