احتفى الشيخ احمد حسن فتيحي رجل الاعمال السعودي البارحة في جدة بمعالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقية بمناسبة صدور الامر السامي الكريم بتعينه وزيرا للعمل بحضور عدد كبير من اصحاب السمو الملكي الامراء ومعالي الوزراء ورجال الاعمال والمسئولين وكبار الشخصيات وذلك بقاعة ليلتي في جدة حيث كان في مقدمة الحضور صاحب السمو الملكي الامير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم ووزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة الشيخ صالح كامل ورجل الاعمال الشيخ عبدالرحمن فقيه والدكتور محمد عبدة يماني والشيخ ابراهيم افندي ووزير البرق والبريد والهاتف الاسبق الدكتور علوي درويش كيال و عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار ومحمود سفر والفريق اسعد عبدالكريم وابراهيم علوان رئيس نادي الاتحاد ومعالي امين عام مجلس الوزراء الدكتور عبدالرحمن السدحان وجموع غفيرة من كبار الشخصيات والمسئولين. الحفل بدأ بآية من الذكر الحكيم ثم قصيدة وكلمة للشيخ احمد فتيحي قال فيها- اصحاب السمو الملكي الأمراء اصحاب المعالي والفضيلة والسعادة. اذا كانت رأس الحكمة مخافة الله فان اول الحكمة ما قاله جل وعلا في كتابه العزيز: “ولقد أتينا لقمان الحكمة ان اشكر الله”. اذاً أول الحكمة الشكر لله تعالى اللهم لك الحمد والشكر والمنة حمد الشاكرين.. حمد الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين.. كما حمدك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. وكما حمدت به نفسك حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك وجزيل عطائك وواسع رحمتك ومغفرتك.. تتزاحم الكلمات كل منها يريدني ان اقوله.. وكأني بها تعرض في لوحة تتغنى بجمالها من جمالها..لتقول انا الاجدر أنا الانسب ولقد اخترت منها ما شاء الله لي ان اختار. فاقول وبالله التوفيق لقد منَّ الله علينا بنعمة الاسلام وكفى بها من نعمة.. ومنَّ علينا في هذا البلد الكريم بقيادة واعية رشيدة تعرف المخلصين من الرجال تعرف مكانتهم واخلاصهم ووفاءهم وولاءهم.. علمهم وعملهم.. وذاك لعمري قمة الامانة والرضا والعطاء والثناء. هذه القيادة الرشيدة التي تحمل الحب والخير والبناء..تتبنى معالي الامور وتترك سفاسفها..هذا المليك الكريم الشهم الحنون المحب.. ملك الانسانية والحكمة والوفاء.. ماذا تريدوني أن اقول وقد ملأ اصقاع الأرض بحكمته وحلمه وسماحته ففرض الاحترام.. فهو في كل موقف رجولة وحزم وعطف وحنان.. وولي عهده الامين بابتسامته تشع لمن حوله فتملأ النفوس رضاً واعتزازاً. والنائب الثاني.. يواجه الصعاب.. وبحنكته يسمع من حوله والعالم كله.. ليقول: نحن نبني ولا نهدم.. نصلح ولا نخرب.. نجمع ولا نفرق.. نحن أمة مؤمنة آمنة مستقرة بالتمسك بما أمر الله ورسوله.. هذا ما اقوله ليس مدحاً ولا ثناءً.. انما هي الحقيقة التي نعيشها ونعرفها ونراها ونلمسها.. ابني وأخي وصديقي..لقد وهبك الله ما وهب أكابر الرجال..وهبك الله الصبر والصمت وعفة النفس وحمل الاذى وصدق المقال.. لقد عملت فأتقنت وابتليت فصبرت..وزادك الله قوة فأخلصت وقدرت من ولاة الأمر فشكرت ورفعك الله فتواضعت لك مني دعاء ان يغفر الله لك ما قدمت وما أخرت.رحم الله والدك الذي منه تعلمت.. يقول لك:ابني لا تخفض جناحك للغشوم ولا تحابي كن مثلما تهوى العلا علما على درب الصواب روحاً قوياً كالنسور البيض في شم الشعاب للزيف شامسة الذرى لللحق لينة الجناب. وفي كلمتة قدم وزير العمل المهندس عادل فقيه شكره وتقديرة كل الحضور وقال عندما تم اختياري لرئاسة الغرفة التجارية الصناعية بجدة قلت حينها انني ارى نفسي في ذلك المنصب خادما لتجار جدة وصناعها..وقلت حين كلفت بامانة جدة بانني كذلك خادما لسكان هذه المحافظة وزوارها..اما اليوم وقد كلفني سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظة الله بهذه الوزارة اكرر ماسبق وان قلتة بانني خادم لكل مواطن او مقيم عاملا كان او صاحب عمل في هذا البلد الكريم. وتابع معالي وزير العمل قائلا وحتى اتمكن من خدمتكم فانني امل منكم مساندتي بالدعم والعون ومؤازرتي بالنصيحة والمشوره. فانه اذا صدقت النوايا خلصت الاعمال واذا خلصت الاعمال حصل التوفيق والنوال.. وعاد وزير العمل ليذكر شيئا مما بذلة الوزير الراحل الدكتور غازي القصيبي رحمه الله من جهد ووقت كان على حساب صحتة من اجل الوطن..وقال لقد اخترت بعضا من قصائدة لاضمنها كلمتي في هذه الليلة وكانني اراه من خلالها يخاطبنا فيقول.. يارفاق الطريق.. امضي وقلبي طائر هده الفراق وراعا لاتقولوا علام يرحل عنكم المقادير او مات فاطاعا وهنا تقطر الحياة نالا في دروب العلا وتندي صراعا وهنا يصنع الشباب رؤى المجد طموحا ووثبة واندفاعا وهنا تحلم البلاد بجيل قال يامستحيل كن مستطاعا وقدم الوزير شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهدة الامين وسمو النائب الثاني على ثقتهم وحسن ظنهم وشكر الحضور وكل المهنئين..و قدم شكره وتقديرة للشيخ الحبيب احمد فتيحي ولابنائة الدكتور وليد فتيحي والمهندس محمد فتيحي ووالدتهم الغالية على -حسن الحفاوة والاحتفاء وهو شكر على شكر.. وختم الوزير كلمته بقول والده يرحمه الله الشيخ محمد بن عبدالقادر فقية وقال: لم انس عطفك ياكريم وجميل صنعك يارحيم كم منة لك لم ازل في فيض نعمتها مقيم جلت عن الحمد الجزيل ودونها الشكر العميم