نفى وكيل وزارة الشؤون البلدية و القروية للشؤون البلدية يوسف بن صالح السيف أن يكون هناك تجاوزات فيما يتعلق بتحصيل الرسوم على المحلات التجارية. وقال السيف ل (المدينة) عقب افتتاح ورشة، الأخطار الكامنة لصوالين الحلاقة ومراكز التجميل وطرق الوقاية منها، والتي أقامتها أمانة العاصمة المقدسة صباح يوم أمس بالتعاون مع مؤسسة أدواتي التجارية بفندق جراند كورال بمكة أن كل أمانة لديها آليتها التي يتم بموجبها تحصيل الرسوم وفق الأنظمة المبلغة لهذه الأمانات من قبل الوزارة مشيرا إلى أن الوكالة لديها دراسات عديدة سيتم الإعلان عنها قريبا فيما يتعلق بتنظيم البلديات وبالصحة العامة للمواطنين. وأضاف انه قد يكون هناك تفاوت فيما يتعلق بعمل المراقبين على صوالين الحلاقة ولكن الجميع يؤدون هدف واحد وهو الرقابة على الجانب الصحي ولايوجد تجاوزات في هذا الجانب مشيرا إلى انه لابد من توفير عناصر نسائية للرقابة على مراكز التجميل لافتا إلى أن بعض الأمانات لديها وحدات نسائية تتوالى جانب المراقبة. وأبان السيف أن الوزارة قامت بالتعميم على كافة الأمانات بإلزام الصوالين باستخدام أدوات الحلاقة ذات الاستخدام الواحد وأدوات الحلاقة الخاصة لضمان سلامة المواطنين والمقيمين. وكان حفل الافتتاح قد بدئ بالقرآن الكريم ثم ألقى الدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة كلمة قال فيها إن الحلاقة في مكةالمكرمة تختلف عن أي مكان آخر نظرا لأنها نسك من أنساك العمرة والحج وهي تمثل خطورة كبيرة مشيرا إلى أن مكة يقصدها قرابة عشرة ملايين حاج ومعتمر طوال العام مما يتطلب تكثيف الرقابة و التوعية في هذا الجانب لضمان السلامة العامة للجميع خاصة وان الحلاقة الغير آمنة تتسبب في نقل الكثير من الأمراض الخطيرة ومن ضمنها التهاب الكبد و الايدز. واعترف الدكتور البار بوجود ضعف في مجال الرقابة على مراكز التجميل النسائية مشيرا إلى أن الأمانة لديها تنظيم في هذا الجانب لتعيين مراقبات صحيات في هذا المجال وهو لايزال قيد الترسية. وأبان الأمانة جادة فيما يتعلق بمكافحة الحلاقة العشوائية التي تتم خاصة خلال موسم الحج مشيرا إلى انه سيتم التوسع في إقامة كراسي الحلاقة في مشعر منى و في الساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف و بالقرب من المجازر مع تكثيف الرقابة على كافة المحلات لضمان السلامة للجميع.