كذب مصدر حكومي يمني، ما ذهب إليه مسؤول يمني بارز حول تشكيكه بجهود صنعاء في محاربة الإرهاب وملاحقة عناصره من تنظيم القاعدة، بحسب ما نقله موقع (سي إن إن) الأمريكي عن ذلك المسؤول الذي لم تكشف عن هويته. فيما قتل المتمردون الحوثيون مواطنًا يمنيًا ويعمل (مدرسًا) في محافظة بمديرية رازح (شمال اليمن) على خلفية معارضته الدائمة لهم واحتفاله بذكرى الثورة اليمنية 26سبتمبر ورفضه الذهاب معهم باعتباره أحد المطلوبين لديهم، بحسب مصادر أمنية في محافظة صعدة. وأسف المصدر اليمني لانزلاق وسائل إعلام لمثل هذه “الفبركات” المفضوحة إما بغرض الترويج لنفسها دون أن تضع أي معايير أخلاقية لممارسة المهنة الإعلامية أو لوقوعها ضحية لأشخاص يجيدون التزييف والقدرة على ممارسة الخداع، معتبرًا -الفبركات- افتراءات ومزاعم كاذبة تتسم بانعدام المسؤولية الأخلاقية. وكان (سي إن إن) نقلت أمس الأول عن مصدر يمني لم تكشف عن هويته، تشكيكه في الحملات الدائرة ضد التنظيم من قبل الحكومة اليمنية، لافتًا إلى مبالغتها في تقدير حجمها لضمان تلقي المزيد من المساعدات. واتهم المصدر الحكومي، المعارضين بأن أحدهم قد انتحل شخصية مسؤول حكومي بارز، ليدلي بمثل هذه الافتراءات المجانبة للصواب. وقال المصدر: “ربما شخص معارض يحمل في قلبه من الأحقاد والضغائن على وطنه قد نجح في محاولة الخداع وانتحل شخصية مسؤول حكومي بارز ليدلي بمثل هذه الافتراءات المجانبة للصواب والتي لا ينكرها إلا ذو أغراض سيئة.