أبلغت وزارة التربية والتعليم إدارات التعليم بأن تكون المدارس الثانوية للتطوير ضمن المدارس التي تعمل بنظام المقررات ابتداء من هذا العام الدراسي 1431ه، وذلك للتوسع في تطبيق نظام المقررات بالمدارس الثانوية.فيما تم استحداث وكلاء خاصين للقبول والتسجيل بالمدارس التي تطبق نظام المقررات يتولون مهمة قبول الطلاب وتسجيلهم، وإضافة المواد وحذف الأخرى وكل ما يتعلق بعملية القبول والتسجيل بتلك المدارس حيث تلقوا دورات تدريبية على ذلك. وأكد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف محمد بن سعيد أبو راس أنه تم استحداث 3 مدارس جديدة لتطبيق نظام المقررات بالطائف وهي ثانوية الملك عبدالعزيز بالحوية وثانوية الفيصل وثانوية الملك فهد للتطوير، لتضاف إلى ثانوية هوازن التي طبقت نظام المقررات منذ العام الماضي.وأضاف أبو راس قوله إن كافة المقررات التي تدرس في تلك المراحل هي من المناهج الحديثة ويتم تدريسها بدءا من الصف الأول الثانوي على التتابع وكل شعبة أو قسم لا يزيد عدد الطلاب به عن 35 طالبا ويدرس الطالب ثلاثة برامج هي البرنامج المشترك وهو إجباري لجميع الطلاب وعدد ساعاته 130 ساعة، والبرنامج التخصصي وهو مساران (علوم أدبية أو علوم طبيعية) بواقع 55 ساعة ويختار الطالب أحد المسارين والبرنامج الاختياري (الحر) ويدرس فيها الطالب من 10-25 ساعة اختيارية.وعن نظام الدراسة بنظام المقررات قال إنه تنقسم السنة الدراسية إلى فصلين دراسيين مستقلين يتضمنان فترة التسجيل والدراسة والاختبارات، وتتحدد مدة كل فصل وفق التقويم الدراسي الصادر من وزارة التربية والتعليم. ويعتمد نظام الدراسة على نظام المواد الدراسية (المقررات)، وتكون أوزانها 5 ساعات لكل مقرر بحيث تضع المدرسة جدولاً مدرسياً من (6-8) حصص يوميا، حيث يكون الحمل الدراسي للطالب ما بين 6-7 مقررات للفصل الدراسي، ومن 1-3 مقررات للفصل الدراسي الصيفي، في "برنامج التسريع" يمكن للطالب المتميز والذي حصل على معدل ممتاز أن يصل حمله الدراسي إلى 8 مقررات للفصل الدراسي وذلك وفق إمكانيات المدرسة. ولا يزيد بقاء الطالب في المدرسة أكثر من 5 سنوات دراسية (عدد سنوات التدريس 7 اعوام) ويحدد نصاب المعلم ب24حصة إسبوعياً توزع بواقع: 20 ساعة تدريسية (حصة)/أسبوعياً، و4 حصص توزع بين الإرشاد الأكاديمي أو النشاط الطلابي أو بهما معاً. ولا يزيد عدد الطلاب في الشعب والمجموعات عن 35 طالباً ولا يقل عن 15 طالباً. كما تراعي المدرسة بتوجيه نسب طلاب مسار العلوم الأدبية إلى نسب طلاب مسار العلوم الطبيعية بحيث لا يزيد عدد طلاب مسار العلوم الأدبية عن ثلث مجموع الطلاب في المسارين.