يتطلع اهالي قرى محافظة قلوة بمنطقة الباحة إلى توفير بعض أساسيات الحياة في أغلب القرى والهجر وأهمها خدمة التيار الكهربائي وتحسين شبكة الطرق وخدمات المياه والصرف الصحى وكذلك الاهتمام بجانب السياحة والصحة . يقول محمد علي الزهراني عضو بلدي قلوة : ما ينقصنا في المحافظة هو شبكة للصرف الصحي وكافة الوسائل الترفيهية وكذلك الاستثمارات السياحية لدعم السياحة الشتوية مؤكدا الحاجة ايضا للمجمعات التجارية المتكاملة التي تخدم الجميع ، اما عبدالله الزهراني فيقول إن المحافظة بحاجة إلى الفنادق السياحية الراقية حيث لايوجد إلا شقق مفروشة لا تفي بالغرض وندعو رجال الاعمال للاستثمار في هذه المحافظة الجميلة السياحية النامية. اما سعيد الحسني فيؤكد حاجة المندق إلى الصالات الرياضية والترفيهية وخاصة في المتنزهات ويقول صالح علي الزهراني تشهد محافظة قلوة ارتفاعا ملحوظ في معدلات النمو السكاني ، وتطوراً ملحوظاً في افتتاح عدد من الإدارات الحكومية المهمة وقد صدر القرار الكريم بافتتاح كلية تقنية ومعهد مهني ، إضافة لقرار مجلس جامعة الباحة القاضي بافتتاح كلية للعلوم والآداب ، وأمام هذه المعطيات الجديرة بالاهتمام برزت مشكلة تعاني منها غالبية القطاعات الحكومية في محافظة قلوة وتتمثل في عدم وجود مكتب للخطوط الجوية السعودية ، وأصبح من الضروري اليوم إعادة النظر في فتح مكتب في مدينة قلوة ، ويقول لافي السعدي مازال هناك طرق وعرة في قرى قلوة مشيرا ان اهالي الشعب اليماني مازالوا يعانون من وعورة الطرق وانعدام الكهرباء وكذلك المياه. ويشير الى ان سكان هذه القرى يعيشون مرارة الحرمان من الخدمات الضرورية التي يشاهدونها في كل مكان ولم تصل إليهم، مما أدى إلى هجر كثير من أهلها لمنازلهم، إلى قرى أخرى بحثا عن الخدمات. و طالب الاهالي بفتح الطرق ومسحها وسفلتتها و اقامة مركز صحي و توفير فرق رش للمستنقعات التي تخلفها الأمطار والسيول ويقول قرشان الزهراني إن قرى الشعب اليماني تعاني من وعورة الطريق المؤدية إلى محافظة قلوة والتي تمثل هاجساً يومياً يقلق الأهالي من جراء ما ينتج منها من غبار متطاير وتوقف للحركة المرورية أثناء جريان الأودية وكذلك الصعوبات في الحالات الطارئة ويشير محمد سالم الزهراني إلى أن بعض المواطنين ما زالوا يسكنون في منازل من عشش وشبوك وليس لهم من حطام الدنيا شيء. ويأملون في إقامة سكن خيرى لهم .