بمناسبة “اليوم الوطني”، تلكم المناسبة الوطنية الكريمة على “شعب المملكة العربية السعودية” الأبي، فعلى الجميع التهنئة بهذه المناسبة تحت ظل العهد الميمون “عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله”. و من حب الوطن الدعاء “للسلطان” بالخير قال الإمام أحمد ( لو علمت أنه لم يكن لي غير دعوة واحدة مستجابة لجعلتها للسلطان )جزى الله عنا الإمام أحمد بن حنبل خيرًا علمنا في جملة ما علمنا “الولاء والطاعة لولاة أمورنا”، وهو أمر جدير بالاهتمام في “غرس المواطنة”. و لما حث عليه الشارع الحنيف في الكتاب والسنة، محبة “السلطان” والإخلاص والدعاء له بالخير من سمات الإيمان والتقوى. ومن أكبر المعاصي مخالفة أمر الله و مخالفة أمر “ولاة الأمور”، مما يشعل الفتن، وإثارة الكوارث، و يهدد “أمن الآمنين” و يفتت “وحدة البلاد”، حمى الله بلادنا من كل سوء، وسائر بلاد المسلمين. اليوم الوطني يعنى تجديد حب الوطن في النفوس فلندعو مخلصين للوطن بالسلامة، و لنمثل وطننا خير تمثيل، و لنخاف على سمعته أكثر ما نخاف على شيء آخر. اليوم الوطني يعنى أن نحافظ على العرف و التقاليد الوطنية الراقية بالكرم و الشهامة و الحشمة و التقاليد الراقية مع الكل بدون تميز و لا تكبر و لا نظرة فوقيه. اليوم الوطني يعنى أن احترم و أحافظ على المظهر العام للبلد سواء في الشارع، أو “المرافق العامة للدولة” و أساهم في “النظافة و المحافظة على البيئة”، و أتميز في آداب طريقة قيادتي للسيارة، و احترام إشارات المرور وكل أنظمه وطني المرورية. اليوم الوطني يعنى إعطاء الطريق حقه، و ترسيخ حب المواطنين بعضهم. اليوم الوطني يعنى أن أقوم بعملي على أكمل وجه، ووفق نظام وطني و توجيهات “ولاة أمورنا” و لا أعطل معاملات المواطنين، و لا أستغل “سلطة وظيفتي” إلا لمصلحة الوطن و المواطن، و احترم نفسي فلا أقبل “الرشاوي” و أترفع عن “الواسطة” وأتطهر و أزكي روحي من الأخلاق السيئة، فأرفع “اسم الوطن” شامخا عاليًا بقيمة و أعرافه، متأسيًا بسلف الأمة. ومن يحب وطنه بحق يظهر ذلك ويبان من تصرفاته و أفعاله والانجاز المتميز لا باللسان، فهذا الوطن دستوره القرآن الكريم والسنة المطهرة فمن أحبه بجد وإخلاص فليحب ويتبع دستوره. والله من وراء القصد ،،، جامعة أم القرى.