أكدت السعودية أن الاجتماع رفيع المستوى المعني بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية يشكل فرصة هامة لمراجعة وتعزيز الجهود الوطنية والدولية في سبيل تحيق الأهداف التي ينشدها المجتمع الدولي قاطبة خاصة والمجتمع الدولي يقترب من العام 2015م وهو عام انجاز الأهداف التنموية للألفية. جاء ذلك في كلمة المملكة التي القيت أمس الاول في اجتماعات الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الذي رأس وفد المملكة خلاله صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية. وجاء في الكلمة ان الاجتماع يشكل اليوم فرصة هامة لمراجعة وتعزيز الجهود الوطنية والدولية في سبيل تحقيق الأهداف التي ينشدها المجتمع الدولي قاطبة، خاصة ونحن نقترب من عام (2015) وهو عام إنجاز الأهداف التنموية للألفية. كما جاء في الكلمة انه “في هذا الصدد فقد أصدرت المملكة في الصيف المنصرم تقريرها الخامس حول متابعة تنفيذ الأهداف التنموية للألفية ، وتعكس هذه التقارير المتابعة السنوية المستمرة لمسار تنفيذ الأهداف الألفية . فقد تضمنت التقارير الخمسة رصداً كمياً وتحليلياً لجهود المملكة في تحقيق هذه الأهداف . وأبانت نهج المملكة في شمولية الخطاب التنموي ممثلاً بخطة التنمية الثامنة للمملكة (2005 - 2009م) ، وخطة التنمية التاسعة (2010 - 2014م ) ، وعلى النحو الذي يجعل أهداف الألفية جزءا من منظومة توجهات الخطط التنموية للمملكة بجميع أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتنظيمية”. الى ذلك، اجتمع الفيصل أمس الاول مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وتم خلال الاجتماع تبادل الآراء حول القضايا العربية والاقليمية والدولية التي ستتم مناقشتها خلال اجتماعات الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة. كما اجتمع سموه أمس الاول مع كل من مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى بالنيابة جيفري فيلتمان ووزير خارجية كوبا برونو رودريجيس باريلا كل على حده. وتم خلال الاجتماعين بحث المواضيع المدرجة على جدول أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة.