قال الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي: إن إنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية تلبي الحاجة الماسة للعديد من الأعمال الخيرية مضيفًا: إن هناك حاجة للعديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية في المنطقة. وأشاد الوهيبي بالأعمال التي ستقوم بها المؤسسة وفروعها وخدمتها للدين والوطن والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء ومساهمتها في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودعمها مشيرًا إلى أن بناء المساجد والمراكز يعزز من الهوية الإسلامية وأن كثيرًا من البلدان في أوروبا الشرقية وإفريقيا يكون تواجد المساجد فيها دليلًا على الهوية الإسلامية إضافة إلى كونها دارًا للعبادة، مؤكدًا حاجة المسلمين إلى الكثير من المساجد، وأضاف الوهيبي: إن هناك مدنًا عربية كثيرة تعاني من نقص كبير في عدد المساجد. وبين الوهيبي أن المسلمين في بلاد إسلامية بإفريقيا ليس لديهم جامعات كجيبوتي وجزر القمر ولا يوجد بها سوى كليات ضعيفة جدًا، موضحًا أن دور المؤسسة في إنشاء الجامعات والكليات والمدارس والمعاهد والمراكز بجميع أنواعها سيساهم في معالجة النقص الذي تعاني منه الدول الإسلامية الفقيرة. وأشاد الوهيبي بالدور التي سوف تقوم به المؤسسة في المساهمة في تقديم الخدمات الإغاثية بجميع أنواعها، وقال: إن ثلثي النازحين واللاجئين في العالم هم من المسلمين والكل تابع الكوارث التي أصابت اندونيسيا وباكستان وشلت البلد بشكل كامل، ولذلك مسؤولية المملكة تجاه العمل الإغاثي كبيرة على المستوى الرسمي والشعبي ونحن أولى من الجمعيات الغربية والمسلمين ينظرون للمملكة نظرة فريدة لاسيما أنها قبلة المسلمين وبلاد الحرمين.