كشفت شرطة جدة عن عصابة مكونة من آسيويين وإفريقية لاتربطها بهم أي علاقة شرعية تدير مصنعا لانتاج العرق المسكر في حي البوادي. وكان رجال الأمن السريين تمكنوا من رصد تحركات مريبة لوافد آسيوي يتنقل من موقع لآ خر وهو يحمل كيسا بداخله عبوات مغطاه بورق أبيض لتثير تلك العبوات والاكياس التي يحملها شكوك رجال الامن وبمتابعته ثبت تورطه في عملية ترويج العرق المسكر وعند القاء القبض عليه ومباشرة التحقيق معه واستجوابه أكد أن دوره ينحصر في عملية توزيع وتوصيل الطلبات التي تردهم عن طريق الهاتف الجوال ويدل بعدها على المصنع الذي تم تجهيزه من قبل شركائه بمنزل شعبي بحي البوادي وبعد تطويق الموقع ومداهمته عثر بداخله على وافد آسيوي ومعه سيدة من الجنسية الإفريقية ويحتوي المصنع على عدد من البراميل الضخمة التي تبلغ سعتها 250 لترا كانت معباة بالمواد التي يتم تخميرها ومن ثم نقلها إلى أجهزة التسخين والتقطير من خلال مواصير تم توصيلها إلى احدى دوريات المياة للتخلص من المواد التي لا يرغب فيها من خلال عملية التقطير، كما ضبط رجال الامن كمية من القوارير المعباة بالخمور والتي تفاوت اسعارها ما بين 80-90 ريال للحجم الصغير فيما زاد قيمة العبوة الكبيرة عن 130 ريال. أكد ذلك العقيد مسفر بن داخل الجعيد الناطق الإعلامي لشرطة جدة مشيرا إلى إيداع المقبوض عليهم التوقيف لاكمال التحقيقات ومن ثم إحالتهم للجهات المعنية ومحاكمتهم شرعا.