قال مرضى منومون في مستشفى حراء العام بمكةالمكرمة انهم يفتقدون الى بهجة العيد على السرير الابيض وذلك لغيابهم عن محيطهم الاسرى المعتاد . واعربوا عن سعادتهم بمعايدة المدينة لهم بمرافقة نائب مدير المستشفى الدكتور عبدالحكيم بنجر ومدير العلاقات العامة عايض القرني . في البداية دعا العم غالي مبيريك المحمادي في العقد السابع من عمره الله العلي العظيم أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الأمة الإسلامية كافة وهي تنعم بالأمن والأمان والعزة مشيرا إلى انه اضطر إلى البقاء في المستشفى نظرا لشعوره ببعض الآلام في معدته. ويقول إبراهيم علي احمد : تعرضت لحادث مروري في طريق الجموم قبل عشرة أيام وأصبت على إثره بعدة كسور مشيرا إلى انه يشعر بالحزن لبقائه خلال أيام العيد في المستشفى مشيرا إلى أن فرحة العيد هي فرحة الالتقاء مع الأهل والأقارب والأصدقاء. ويقول الشاب انس محمد : اضطررت إلى الدخول إلى المستشفى بسبب آلام الزائدة مشيرا إلى انه يتمنى الخروج سريعا لمشاركة أهله و أصدقائه فرحة العيد السعيد.ويقول ياسر نايف: داهمتني آلام شديدة في البطن اضطر معها الأطباء إلى تنويمي تحت الملاحظة لعدة أيام في قسم الباطنة مشيرا إلى انه لايتخيل نفسه أيام العيد أسيرا لسرير المرض في المستشفى.وأضاف : إن فرحة العيد تتجلى في اللقاء والزيارات الأسرية المختلفة مشيرا إلى أن المرض قد يحرمه من هذه المناسبة السعيدة هذا العام. اما حسين سيد هندي الجنسية يقول : تعرضت الحافلة التي أقلتنا لأداء مناسك العمرة قبل حوالى أسبوع إلى حادث مروري بطريق مكة – المدينة السريع مما نتج عنه إصابتي بعدة كسور مختلفة مشيرا إلى انه سيضطر إلى البقاء في المستشفى عدة أيام أخرى .