يستعد ديوان المظالم “المحكمة الإدارية “ بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة في الدائرة الفرعية ال 24 بعد إجازة العيد للنطق بالحكم في القضية التي رفعها الموظف “ المفصول “ عبدالله الزبيدي ضد وزارة الشؤون الإسلامية و الأوقاف و الدعوة و الإرشاد - فرع منطقة مكةالمكرمة حيث اتهم الأول الوزارة بفصله من عمله تعسفياً ودون وجه حق و عدم تجديد عقده خاصة و أن المدعي يعمل على بند « غلال» وتعود التفاصيل كما يرويها عبدالله الزبيدي قائلا: أنا رب أسرة مكونة من 11 فرداً، وتم فصلي من عملي في شهر رمضان من العام الماضي، دون أي سبب يذكر - على حد قوله - مشيراً أنه يعمل في إدارة الأوقاف و المساجد منذ 12 عاماً من عام 1418 ه، وقال: أنا لا أتاخر أو أغيب عن عملي، و كل ما غبته 3 أيام و كانت بسبب حادث مروري حصل لي و كسرت قدمي من خلاله، و أحضرت تقريراً طبياً و تم خصمها من مرتبي بحجة أنه لا يوجد الا توقيع طبيب واحد فقط، و عن أدائه الوظيفي أوضح الزبيدي أن الأداء الوظيفي لي كان بتقدير جيد جداً، و أنا لا أدعي الكمال و لكني أفضل من غيري بكثير، وقال: كنت اتمنى أن يتم ترسيمي مع زملائي الذين شملهم الأمر السامي، و انا أعمل قبلهم بسبع سنوات و لم يأتيني الترسيم ثم أفاجأ بفصلي وطي قيدي من العمل!!، و قال: خاطبت مدير فرع الوزارة بجدة مراراً و تكراراً و أدخلت عليهم من أعولهم و عددا من الواسطات وكل ذلك لإعادتي للعمل و لكن دون أي جدوى تذكر!!، كما حصلت على توصيات من رئيس قسمي و مدير فرع الوزارة السابق . ومن جهته فنّد محامي الفرع علي الزهراني بجدة دعوى الزبيدي وقال: إن الموظف المفصول من عمله كثير الغياب فقد كان يغيب ما يقارب ال 6 أيام دون أي عذر شرعي على حسب بيانات الحضور و الإنصراف، كما صدرت بحقه عدة إنذارات بسبب تقاعسه عن عمله و كثرة إستئذاناته بحجة أنه في مهمة عمل و هو يقضيها في مصالحه الشخصية ' و عليه قام الفرع بتوجيه إنذار له بالاضافة إلى لفت نظر والتقيد بمواعيد العمل الرسمي، مشيراً أن أوراق المدعي تم رفعها للوزارة و بدراسة الأوراق رأوا بأن المذكور ليس له جهود تستوجب تجديد عقده و عليه صدر قرار وزاري بتجديد عقده لمدة 4 أشهر و طيّ قيده لعدم الحاجة.