كشفت دراسة احصائية حديثة أصدرتها إحدى شركات أبحاث السوق عن تزايد الإنفاق العالمي على البنى التحتية الخاصة بتقنيات الاتصالات اللاسلكية وعلى رأسها تقنيات الجيل الرابع 4G خلال الأعوام القادمة. وتوقعت المنظمة أن يستمر النمو في مبيعات هذه التقنيات حتى عام 2011 وذلك بعد عامين من الانكماش في استثمارات مشغلي خدمات الاتصالات بسبب الأزمة العالمية. وقد أوضحت الدراسة أن حجم الإنفاق المتوقع عالميا لمشغلي خدمات الاتصالات لنشر تقنيات “4G” سيصل إلى 40,3 مليار دولار العام القادم بزيادة بنسبة 6,7% عن عام 2010 التي سيبلغ حجم الإنفاق فيها على هذه التقنيات 37,8 مليار دولار موضحا أن الانكماش في المشروعات الخاصة بهذه التقنية بدأ في عام 2009 اذ تراجعت المشروعات بنسبة 5,7% عالميا وستواصل هذه المشروعات انكماشها في 2010 ولكن بنسب أقل لتصل إلى 2,3% قبل أن تتزايد بشكل كبير في عام 2010. وأشارت الدراسة إلى أن المشغلين سيستأنفون خططهم التوسعية بحلول العام القادم والتي تم تأجيلها أو تعليقها بسبب الأزمة، وسيتجهون لتقنيات الجيل الرابع لتحقيق سرعات أعلى وخدمات بيانات أكثر ثراء، وخاصة مع الانتشار الكبير في الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت النقالة لتواصل هذه التقنيات نموها حتى العام 2014.