تداولت بعض المواقع السودانية اتهامات بالرشوة للمصري أ.طه إسماعيل المدير الفني السابق للمنتخب المصري وممثل الفيفا لمراقبة الانتخابات السودانية التي شهدت جدلا وتم إعادتها على خلفية الصراع بين جناحي الدكتور كمال شداد الرئيس السابق ونائبه الدكتور معتصم جعفر الرئيس الحالي للاتحاد الجديد. ونفى طه التهمة بقوله أن اتهامه بالرشوة من قبل بعض السودانيين ما هو إلا بهتان وظلم بين ومن كتبها سيلقى جزاءه من الله لأنه افترى على الحقيقة وعلي بأشياء مغلوطة. وكانت صحيفة «المشاهير» السودانية قد قالت أن المدرب المصري تلقى وعدا بالحصول على شقة بالإسكندرية على سبيل الهدية من أعضاء الاتحاد الجديد تقديرًا لدوره الذي قام به في انتخابات اتحاد الكرة السوداني. وحسبما جاء في تصريحات إسماعيل لقناة النيل للرياضة قال : إنه لن يدافع عن نفسه لأن هذه كتابات من أناس لا يقدرون مسؤولية الكلمة، وسينال من كتب هذا عقابه من الله على هذا الظلم البين. وكان «الفيفا» قد كلف المصري طه إسماعيل والنيجيري بريمو كورفارد بالإشراف على الانتخابات المعادة بدلاً من تلك التي أجريت في 26 يوليو الماضي، ورفضت الهيئة الدولية الاعتراف بنتيجتها بسبب منع وزارة الشباب السودانية 16 عضوًا من الترشح، هذا بجانب التدخل الحكومي في الانتخابات.