قال الضَمِير المُتَكَلِّم : اليوم الخميس وهو الموعد الأسبوعي لعرض بعض رسائل القراء الأعزاء شاكراً لهم كريم تواصلهم وثقتهم ، ومن تلك الرسائل: * سعود من جدة أشار : إلى أن وسائل الإعلام عندنا تسابقت على نشر خبر تزاحم ( 113000 ، مائة وثلاثة عشر ألف شاب ) على ( سبعمائة وظيفة معلنة تحت مسمى جندي ) ، وهذا الخبر مرّ على المسئولين مرور الكرام ، وبرداً وسلاماً ؛ فلم نسمع منهم تعليقاً ، ولم نلمس حلولاً عملية للقضاء على البطالة ؛ فإلى أين يذهب هؤلاء الشباب ؟ ومن يحميهم من الانحراف الذي قد تقودهم إليه البطالة والفقر ؟! * شمس الحرية من جدة تقول : طالعتنا (صحيفة المدينة) قبل أيام بأسماء الحاصلين على منح أراض في محافظة جدة ؛ وكان اللافت والغريب أن قائمة الأسماء فيها شخصيات كبيرة ومرموقة ؛ فبعضها لأعضاء في مجلس الشورى ومدراء سابقين لجامعات ؛ فهل هؤلاء من ذوي الدخل المحدود ؟! وهل ينطبق عليهم شرط ( عدم امتلاكهم السابق لأرض أو منزل ) ؟! * محمد من المدينة : يؤكد أن أهل طيبة الطيبة وزائريها يغبطون أهل مكةالمكرمة حيث يحظون بأئمة في المسجد الحرام ؛ الصلاة خلفهم في التراويح والقيام تزيد المسلم خشوعاً وطمأنينة ، فحسن تلاوتهم ، وحلاوة أصواتهم تجبر السامع على طرد الكسل ، وهزيمة الشيطان ومواصلة الصلاة ؛ أما نحن في المدينة فأغلب أئمة الحرم النبوي مع اجتهادهم إلا أن أصواتهم ليست محفزة ؛ فما الأسباب ؟! * أحد القراء يتساءل : كيف دخلت بعض جامعاتنا قائمة الخمسمائة الأفضل في العالم حسب تصنيف شنغهاي ؛ ونحن الطلاب لم نلمس فرقاً أو تغييراً في المستوى الأكاديمي ؟! وللعزيز أقول تلك التصنيفات لها معاييرها الخاصة التي لا يلتفت لها إلا مسئولو الدول النامية ؛ ألم تر كيف تفرغ بعض مسئولي جامعاتنا لها وأصبحت همهم الوحيد والميدان الذي يتنافسون فيه ؟ أمّا كيف اقتحمنا ذلك التصنيف فالبركة بالأموال المهدرة للتعاقدات الكبيرة الصورية مع الفائزين بجوائز نوبل ، والملايين التي تدفع لنشر الأبحاث في مجلات علمية عالمية ؟ وأما الطالب وخدمة المجتمع فهما آخر الاهتمامات ؛ ياعزيزي بعض جامعاتنا من بَرّى الله الله ، ومن الداخل يعلم الله!! ألقاكم بخير والضمائر متكلمة . فاكس : 048427595 [email protected]