أشيابُ مستورة َ حديثة عهدٍ بالخدمة دخلتها منذ سنة ونيِّف إلا أنها بدأت تعاني من كثرة تعطل المضخات آخرها تعطل إحدى مضخات الرفع مع بداية رمضان واستمرار ذلك ل 17 يوماً وإنَّها لمدة طويلة لطالبي المياه المحلاة ، فالفصلُ صيفٌ والشهرُ رمضانُ ، والنتيجة الاقتصار على مضخة واحدة لتعبئة الخزان ، والحاجة لوقتٍ مضاعفٍ لامتلائه، وبالتالي تكدُّس الصهاريج أمام الأشياب انتظاراً لتدفق المياه ، وازدياد المواطنين المُسَجَّلين في قوائم الانتظار ، وحصولهم على صهريج الماء بعد ثلاثة أيام بدلاً من الحصول عليه في حينه ، ومما زاد الطين بِلًَّة تقليص ساعات الدوام في أيام رمضان وتحويلها من صبح ٍ قد تنفَّسَ إلى ليل ٍ قد عَسْعَسَ ابتداءً من التاسعة ليلاً إلى الرابعة فجراً خلافاً للأيام العادية التي يبدأ فيها الدوام من السادسة صباحاً إلى الرابعة عصراً أي بفارق ثلاث ساعات ، وتعطل المضخات في أشياب مستورة يعني أزمة مياه تطال 12000 نسمة يمثلون سكان بلدتي الأبواء ومستورة ، ناهيك عن نقص المياه في المرافق التي تخدم حجاج ومعتمري مصر وبلاد الشام المارين بمستورة ، ولا أدري لماذا تصرُّ الوزارة على عدم توفير فرقة صيانة دائمة تخدم أشياب مستورة ؟ ولماذا يتمَّ الانتظار لحين قدوم فرقة صيانة من جدة من على بعد 200 كيلومتر لإصلاح الأعطال ؟ ولماذا تصرُّ الوزارة على عدم تزويد بلدة الأبواء بالمياه المحلاة بأنابيب تربطها مباشرًة بمحطة تحلية رابغ ؟ فإن تعطلت الأشياب في مستورة تزودت بالمياه من الأبواء والعكس ، بدلاً من ربط مصير بلدتين بمصب مياه واحد . عبدالعزيزعبدالله السيد الأبواء !!Article.footers.image-caption!!