• من المستحيل إزالة صورة الرمز الاتحادي منصور البلوي من صفحات تاريخ المونديالي، تلك الصورة التي تجذرت في قلوب جماهير تعرف المؤثر جيداً، وذلك هو الأهم. • فالرمز المؤثر القادم من مدرجات الاتحاد ليصل بنادي الوطن إلى العالمية، لم يحقق ذلك بضربة حظ بل ذلك نتاج بذل سخي، جعل من الاتحاد الأول في مضمار( صولة ) البزنس. • جاء ذلك متوافقاً مع حصاد ذهبي شكَّل فيه اسم منصور البلوي ( بعبع ) الساحة، و من ينسى نغمة التكديس التي أطلقها من لا يطولون العنب، في وقت كان أبو ثامر يخاطب الاتحاد ب (طلباتك أوامر). • ذلك هو الرمز المؤثر الذي يا ما هتفت المدرجات باسمه، و لا تزال و ستبقى حافظة لوده، فقد كانت فترة رئاسته من أزهى فترات هذا الثمانيني العريق. • و إن من الغريب أن تأتي محاولات حذف صورة هذا الرمز، في وقت يعتقد فيه الشارع الرياضي أن أمور العميد سائرة نحو الاتحاد، و إذا بالموضوع يصل إلى صورة رمز لا ينسى. • و يبقى السؤال الكبير هل ذلك يتوافق و مسيرة العميد، تلك المسيرة التي كان و سيظل عنوانها الوفاء، و هو ما عبَّر عنه مدرج العميد بتكرار مطالباته بعودة أبو ثامر إلى الكرسي الساخن. • فهل يُعقل أن يحدث ذلك لولا أننا أمام شخصية اتحادية غير عادية، رسم بدعمه الهائل و حضوره المميز الذي أطلق من خلاله عبارة ( اللاعب الذي يحتاجه الاتحاد نحضره ) صورة ضد الحذف. • ورغم ذلك فإن الاتحاد بقدر ما عرف به من أن نظرة الكيان تأتي أولاً، إلا أنه لا يمكن أن يمارس الجحود مع من له في تاريخه بصمة إنجاز، فضلاً عن رمز فترة رئاسته تعددت له فيها الأدلة والشهود. • تلك الأدلة المكتوبة بأحرف من ذهب، أما الشهود ف( طب و اختار ) محلي و قاري و عالمي، فكيف بربكم يمكن أن تُطمس صورته، أما أن تُنسى فكثروا منها، و دام بكم و لكم الاتحاد.