سلمت حرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن مساء أمس الأول مفاتيح المشروعات الصغيرة (المجانية) التي وفرتها جمعية الأيادي الحرفية الخيرية (حرفية) لأكثر من (70) شابة سعودية من محدودي الدخل يمثلن الدفعة الأولى من الخريجات اللاتي سيعملن في صيانة الهواتف النقالة والحاسوب والتصوير الفوتوغرافي والأزياء والتفصيل والتطريز والتجميل وصناعة الإكسسوارات المنزلية. وشهد الحفل الذي استضافته قاعة الشيخ إسماعيل أبو داود في الغرفة التجارية الصناعية بجدة حضورًا لافتًا لصاحبات السمو الأميرات وكوكبة من سيدات الأعمال والمجتمع والمهتمات بالعمل الخيري، وبدأته الدكتورة شقراء بنت ناصر مدير عام (حرفية) بإلقاء الضوء على الفلسفة الجديدة التي تتبعها الجمعية التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة في تدريب وتأهيل الحرفيين والحرفيات من محدودي ومعدومي الدخل ومساعدتهم على التحول إلى أشخاص منتجين في المجتمع قادرين على كسب رزقهم بأيديهم ومساعدة أسرهم. وثمنت سمو الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود الجهود الكبيرة التي تبذلها (حرفية) لترسيخ فلسفة جديدة لمساعدة الشباب والفتيات على مواجهة البطالة والفقر، وأكدت أنها مبادرة تستحق الثناء والدعم، وتعد نموذجًا للعمل الخيري المؤسساتي المنظم الذي يساعد على تنمية المجتمع ويقدم فكرًا مستنيرًا يؤكد تميز هذا الوطن وأبنائه. كما دشنت حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة مركز التدريبي النسائي (غير الربحي) الجديد التابع لجمعية الأيادي الحرفية بشارع الأمير ماجد والذي تكفل بانشائه ودعمه رجل الأعمال عبدالله بقشان مشيدة بالإنجازات العديدة التي تحققت للجمعية خلال عمرها القصير مطالبة في الوقت نفسه مواصلة التوسع في مراكز تدريب وتأهيل الشباب والفتيات التي ستسهم في تكوين فكر خيري جديد، معبرة عن أملها في أن تزيد هذه النوعية من الجمعيات الخيرية التي تقدم فكرًا جديدًا ومستنيرًا. من جانبها.. أكدت مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة (نساء) نورة آل الشيخ أن تشريف حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة تخريج الدفعة الأولى من المتدربات سيكون حافزًا مهمًا ل(حرفية) على مواصلة العمل الكبير الذي بدأته وفق استراتيجية تقوم على دعم المواطنين والمواطنات ذوي الدخل المحدود والمعدوم وذوي الاحتياجات الخاصة والعاطلين عن العمل لتحسين مواردهم الذاتية وتحويلهم من أشخاص معالين إلى منتجين يسهمون في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير الحرف والصناعات.