الجرس الأول: الكذب وأنواعه أمر أصبح من الأهمية ان “يناقش” وتطرح قضيته حتى يتعرف الآخرون على “انواعه” الخبيثة والتي للأسف أصبحت تنافس “الامراض والآفات الخبيثة” التي يقف أمامها الطب عاجزاً عن علاجها وتعتبر في “حكم الوباء” الذي يصيب الامم تحت أي ظرف سواء كان هذا الظرف من “الابتلاء” الذي يصيب القوم فيحتسبون الأجر من الاصابة بهذا البلاء الموجع حد العظم أو هو من ”ذات الناس” الذين يعتبرون جزءاً لا يتجزأ من “صناع هذا الابتلاء” وهذا هو الاهم بل الاخطر لأن الانسان السوي لا يختلق “الكذب وأساليبه” ولا يساهم في “صناعة” أي نوع من انواعه المدمرة التي تصيب جسد الأمة وتحيله الى “جسد واهن” مريض وهذا في حد ذاته “لا أمل في علاجه” حيث اصبح مثل مرض السكر والضغط الذي يجب “ان نصادقه” ونتعود على وجوده ونتعامل معه على انه جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية. أما النوع الاصعب والاكثر إضراراً بجسد الأمة هو “الادمان” على الكذب بحيث اصبح يجري من دم الواحد منا مجرى الدم مثله مثل الشيطان الذي يلازم البعض ولا يستطيع الفكاك منه مهما حاول الهروب لانه ساكن “داخل العروق” وهذا أمر يدعو للاحباط واليأس وعدم التفاؤل ولكن ولأننا مسلمون ومؤمنون بالقضاء والقدر ونثق ثقة كاملة في مقدرة الله عز وجل الا منجي لنا من هذه الامراض الا “اتباع تعاليم كتابه الكريم وسنة رسوله الكريم” عليه أفضل الصلاة والسلام فلا بد ان “نحتسب” ونتوكل على الله ونتفاءل قدر الامكان بقادم الايام. الجرس الثاني: الكذب يا أيها السيدات والسادة اصبح كما اسلفنا “حاضراً” بقوة على كل الاصعدة ومن يتابع اخبار العالم “السياسية” الاقتصادية ليسمع كل انواع الكذب على كل وسائل الاعلام المختلفة وبكل لغات العالم بل إن “لغة الكذب” وحّدت العالم واصبح العالم كله “قرية كذوبة” فكله يكذب على كله وما على المستمع أو القارئ الا “قول حسبنا الله ونعم الوكيل” فالكذب “خرب حياتنا” ولا اعلم لماذا الكل يكذب مع ان البعض ليس مضطرا لهذا “الطريق الصعب” وكان يجب ان يقول ما لديه بكل سلبياته وايجابياته ولن يستطيع أحد “ان يناقشه” أو حتى يتأكد هل ما قيل كذب أو صدق بحكم ان “الامر كله” محسوم مسبقًا. إن هذا القول يصدر من “سين” من الناس وهذا السين مصدق ومزكى من الجميع بأنه “صادق” جداً جداً ولن يتجرأ من جابته أمه ليحضر له “مصحفا” ويقول تعال يا أخي “احلفلي” هل ما قلته صدق 100%، أم انه “أضغاث أحلام يقظة” لكن “هذا السين” مصر على ان يكذب ويكذب ويكذب وأنت حر تصدق “والا أحلفلك”. بالمناسبة هذا الكلام من مطلع لاغنية للشاعرة السعودية “ثريا قابل” شدا بها الفنان الراحل “طلال مداح” رحمة الله عليه. وأنا بدوري اسألكم هل صدقتم كلامي هذا أم ان هناك من سيقول “احلفيلي”. الجرس الثالث: الكذب يا سادتي آفة الزمن ومرض العصر وكارثة الأمة فمن “نصدق يا ترى”؟ هل نصدق ما نقرأ او ما نسمع أو نرى؟؟؟ أم مشاهدة الامر على الواقع ومطابقة ما يقال على “الانجازات” مثلا فعندما يتجرأ الواحد منا على “مقارنة” 2% مما انجز مع ما يقال عن الانجاز نجد للأسف ان نسبة 2% كبيرة جداً ونسبة عالية جداً والافضل في هذه الحالة ان تحط في الأذن اليمنى «طين» واليسرى “عجين” وتشوح بايديك قائلاً “وأنا مالي” عنهم ما صدّقوا. فيه من يحاسبهم على كذبهم واذا لم تتم محاسبتهم في الدنيا “ففي الآخرة” هناك الحساب العادل الذي لا يوجد فيه “وساطة” لأن رب العباد هو “الغفور الرحيم” وهو ايضا شديد العقاب “جل جلاله ولا تسألوني عمن تتحدثين؟ لأنني لن اكذب وسأقول بكل صدق لكن هل يُسمح بنشر ما سأقوله صدقًا أشك؟!!! خاتمة: اسمع كلامك أصدقك اشوف امورك استعجب!!! [email protected]