أكد نائب سابق في البرلمان الايراني ان حزب الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد السياسي لايندرج في العصر الراهن بأنه حزب "اصولي" او "اصلاحي" بل هو حزب جديد يسعى لحفظ قوته وسيطرته والاستفادة من الامكانيات. وقال عماد افروغ رئيس لجنة الثقافة في البرلمان السابق ان سبب ظهور تيار الرئيس نجاد الجديد هو بسبب الخلافات مابين الاصوليين والاصلاحيين طيلة السنوات السابقة والتي ادت الى ازاحة بعض السياسيين، لان الصراع كان يدور حول سوء الادارة. وأضاف ان الصراع اوجد فراغا سياسيا في الساحة الايرانية كان مبررا لمجيء تيار الرئيس نجاد. إلى ذلك، قال مسؤول ايراني كبير أمس ان بلاده سحبت أصولا من بنوك أوروبية في محاولة لمراوغة العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الاسلامية بسبب برنامجها النووي. وفرضت الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات الجديدة على ايران في وقت سابق بسبب أنشطتها لتخصيب اليورانيوم التي يخشى الغرب أن تؤدي الى انتاج قنبلة نووية. وتقول طهران انها تحتاج التكنولوجيا النووية لتوليد الطاقة الكهربية. وقال محمود بهمني رئيس البنك المركزي الايراني لوكالة فارس الايرانية للأنباء" سحبت أصول بنوك ايرانية من بنوك أوروبية... البنك المركزي الايراني... كان مستعدا لأي من هذه الاحتمالات منذ ستة أشهر." ولم يقدم تفاصيلا عن وجهة الأموال أو متى تمت التحويلات بالضبط. ووقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأول من يوليو قانونا بفرض عقوبات صارمة جديدة على قطاعي البنوك والطاقة الايرانيين. ويرجح محللون ان تكون سويسرا التي تضم معظم المدخرات الأجنبية في العالم مقصدا محتملا لأصول ايران الأجنبية. ومن بين المقاصد الأخرى المحتملة بنوك في آسيا والشرق الأوسط.