رصدت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان 20 ملاحظة على مرافق الصالة الشمالية في مطار الملك عبدالعزيز بجدة أبرزها تكدس المسافرين في صالة المغادرة وعدم وجود مقاعد كافية وخصوصا لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وتأخر الاجراءات. وأوضح وفد الجمعية خلال جولته بالصالة الاربعاء الماضي ان ملاحظاته تركزت على عدم وجود مكتب استقبال ومعلومات حال وصول المعتمرين إضافة لعدم وجود لوحات إرشادية بلغات مختلفة تمكن المعتمر من الاتصال بمكتب وزارة الحج عند مواجهة أي مشكلة، عدم وجود دورات مياه كافية وصالحة، تأخر استلام المعتمرين جوازاتهم من الشركة المتعهدة والمسهلة لإجراءاتهم. كما شملت الملاحظات عدم جدولة الرحلات القادمة بما يتناسب مع الطاقة الاستيعابية للصالة، مما يؤدي إلى الازدحام خصوصا في فترة المساء، عدم وجود صالة استراحة لأفرد الجوازات ملائمة ولائقة بهم، سوء البيئة الصحية داخل مركز المراقبة الصحية وعدم وجود صيدلي، ووجود موظفة واحدة فقط تقوم بتفتيش المعتمرات القادمات إلى الصالة الشمالية، طول فترة دوام رجال الجوازات التي تستمر في رمضان إلى 8 ساعات دون بدلات لهم صحية ومهنية وعدم المساواة في الإجازات مع أقرانهم، وتضمنت الملاحظات ايضا عدم عمل بردات المياه في الصالة، تأخر إجراءات البصمة التي تستمر 4 دقائق، عدم وجود إجراءات وأدوات صحية ووقائية عند اخذ البصمة، غياب موظفي وزارة الحج في تسهيل إجراءات المعتمرين، عدم كفاية المطاعم وأماكن الجلسات وخصوصا لكبار السن، وجود احد المراكز التجارية بمساحة كبيرة تشكل ثلثي صالة المغادرة، سوء غرفة « الترانزيت» المخصصة للذين يتم إعادتهم إلى دولهم بعد اكتشاف ملاحظات عليهم في البصمة، عدم وجود لوحات تدل على تراث المملكة وثقافتها، عدم وجود «مكائن» لشراء الماء والمرطبات في صالة القدوم. وكان وفد الجميعة برئاسة المشرف على الفرع بمنطقة مكة الدكتور حسين الشريف قام الاربعاء الماضي بجولة على الصالة بهدف الوقوف على أداء رجال الجوازات وشركات العمرة، ومركز المراقبة الصحية.