يؤدي فريق شبيبة القبائل الجزائري اليوم الجمعة تدريبه الاساسي استعدادا لمباراة الاهلي المصري بعد غد الاحد بإستاد القاهرة الدولي في الجولة الرابعة لدور الثمانية ببطولة أفريقيا ويتدرب الفريق الجزائري وسط حراسة أمنية مشددة حيث أعدت الجهات المصرية ترتيبات خاصة لتأمين الشبيبة خلال إقامته وتدريباته لعدم وصول المتعصبين له وإحداث إية مكروه قد يجدد الفتنة بين البلدين بعدما هدأت إلى حد كبير بينهما بعد فترة من التوتر بسبب أحداث الشغب بينهما في تصفيات مونديال 2010 وكانت بعثة نادى شبيبة القبائل الجزائري قد وصلت للقاهرة ظهر الأربعاء وتضمن الوفد الأهلاوي الذي استقبل بعثة شبيبة القبائل حسن حمدي رئيس النادي و خالد مرتجى عضو مجلس ادارة النادى ومحرم الراغب مدير عام النادي وتتكون البعثة الجزائرية من 36 فردا منهم 22 لاعبا، ويترأسها محند شريف حناشي رئيس نادى شبيبة القبائل وشهد مطار القاهرة تواجد أمنى مكثف لتأمين بعثة الفريق الجزائري خوفا من وقوع أي حالة شغب ضد لاعبي القبائل كما تواجد عدد كبير جدا من القنوات الفضائية المصرية والعربية لتغطية الحدث خاصة وأنه يأتي بعد عودة النادي الاهلى من الجزائر بعد ملاقاته لشبيبة القبائل ووقوع اعتداءات عليه هناك من قبل بعض الجماهير المتعصبة ويحتل الأهلي المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط، فيما يحتل القبائل المركز الأول برصيد 9 نقاط. ومن جانبه أعرب محند شريف حناشى رئيس نادى شبيبة القبائل الجزائرى عن سعادته بالاستقبال الحافل الذى قوبلت به بعثة نادى شبيبة القبائل فور وصولها إلى القاهرة. وقال «كنت اثق فى أن إدارة الأهلى ستنظم استقبالا حافلا، وسعيد بترحاب مسؤولي الأهلى». وأضاف «تعودنا على مثل هذا الاستقبال من الاشقاء وهذا سيعمق العلاقات بين البلدين بشكل أكبر». وشدد على ضرورة نسيان ما قام به بعض المعتوهين أثناء تواجد بعثة الأهلى فى الجزائرى مشيرا إلى انه عمل فردي لا يجب وضعه فى الاعتبار. أما عن المباراة فقد أكد أنها ستكون صعبة على الفريقين لأن كل منهما يسعى إلى تحقيق الفوز. وتطرق حناشى للحديث عما أثير فى الصحف خلال الفترة الأخيرة عن إقامة توأمة بين النادى الاهلى وشبيبة القبائل، مشيرا إلى أن الأهلى لم يعرض حتى الآن هذه التوأمة ولكنه إذا عرضها فسيوافق عليها مباشرة. وفى النهاية فجر حناشى مفاجأة عندما أكد انه سيقوم بالتفاوض مع إدارة الأهلى خلال فترة تواجده فى مصر للتعاقد مع اللاعب الجزائرى امير سعيود وضمه إلى صفوف شبيبة القبائل.