استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الديوان الملكي بقصر السلام مساء أمس الأول أصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب الفضيلة العلماء، وكبار موظفي الديوان الملكي، وموظفي ديوان سمو ولي العهد، وديوان رئاسة مجلس الوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمعًا من المواطنين، الذين قدموا للسلام عليه -رعاه الله- وتهنئته بشهر رمضان المبارك. كما استقبل -حفظه الله- أبناء الشيخ علي بن مديش بجوي -رحمه الله- الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم للملك المفدى على عزائه ومواساته لهم في فقيدهم سائلين الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناته. وقد دعا خادم الحرمين الشريفين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. ثم استمع الجميع إلى تلاوة آيات من القران الكريم مع شرحها وتفسيرها بعد ذلك تشرفوا بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. من جهة أخرى استقبل المليك أمس الأول الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عبدالرحمن بن حمد العطية، وعميد السلك الدبلوماسي سفير بوركينا فاسو لدى المملكة عمر دياوارا، وعمداء المجموعات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة وهم كل من: سفير دولة قطر عميد المجموعة العربية علي بن عبدالله آل محمود، وسفير جيبوتي عميد المجموعة الأفريقية ضياء الدين سعيد بامخرمة، وسفير كازاخستان عميد المجموعة الآسيوية لاما خيرات شريق، وسفير أورغواي عميد مجموعة أمريكا الجنوبية رودولفو انفرنيسي، وسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية عميد مجموعة أمريكا الشمالية جيمس سميث، وسفير النمسا عميد المجموعة الأوروبية جوها نيس ويمر، وسفراء دول مجلس التعاون المعتمدين لدى المملكة وهم كل من: سفير دولة الإمارات العربية المتحدة العصري سعيد الظاهري، وسفير مملكة البحرين محمد صالح الشيخ، والمستشار القائم بأعمال سفارة دولة الكويت بالإنابة دياب الرشيدي، والمستشار القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان بالإنابة جاسم بن عيد السعدي. من جهته أوكل خادم الحرمين الشريفين للسفراء نقل تحياته وتقديره لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو داعيًا الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الكريم على الأمتين الإسلامية والعربية وعلى العالم أجمع باليمن والبركات. بعد ذلك تشرف بأداء القسم بين يدي الملك المفدى سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينون لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهم كل من: السفير عبدالمجيد بن عبدالرزاق حكيم المعين لدى كازاخستان، والسفير وليد طاهر بن حسن رضوان المعين لدى بولندا، والسفير حسين محمد عسيري المعين لدى المكسيك. قائلين: “أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني ثم مليكي ووطني، وألا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج، وأن أؤدي عملي بالصدق والأمانة والإخلاص”، ثم تشرفوا بالسلام على الملك عبدالله. وقد حملهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تحياته وتقديره لقادة الدول المعينين فيها، وأوصاهم بالحرص على تقوى الله عز وجل والعمل على تعزيز العلاقات بين المملكة والدول المعينين فيها.