تسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في عدد من أحياء ينبع خلال اليومين الماضيين إلى حالة استياء بين كثير من المواطنين، وبخاصة أن توقيت انقطاع التيار يأتي مع ساعات الصيام وفي ذروة الحرارة حيث بلغت أمس الأول 43 درجة. ووصلت الانقطاعات إلى ما يزيد على 6 مرات في اليوم.. فيما تتراوح فترة الانقطاع من ساعة إلى ساعتين ومن ثم عودة التيار وهكذا وتختلف أسباب انقطاع التيار من حي إلى آخر. فيما اكد مصدر في شركة الكهرباء أن الانقطاعات بسبب الأحمال الزائدة بشكل عام وهناك انقطاعات متكررة بسبب زيادة استخدام الطاقة الكهربائية وعدم تحمل المحولات في الأحياء لكمية الطاقة المطلوبة فتتعرض إلى الانعطاب ونقوم بتغييرها وذلك بسبب الزيادة في التحميل على هذه المحولات وبخاصة فترة الظهيرة مع ارتفاع درجة الحرارة. ويقول المواطن محمد الشريف يسكن في حي السميري إن التيار الكهربائي ينقطع في اليوم الواحد ما يزيد على ست مرات وبخاصة وقت الصيام مع ارتفاع درجة الحرارة. وهذا الأمر تكرر خلال الأيام الماضية مع ثاني أيام رمضان المبارك ورغم اتصالنا بالشركة وحضورهم إلى الحي عدت مرات لكن الانقطاعات ما زالت مستمرة حتى فجر الاحد الخامس من رمضان وتعود أسباب انقطاع التيار عن أجزاء من الحي دون الاخرى حسب ما ذكر لي الموظف الفني أن هناك أحمالًا زائدة في الحي وبخاصة المحول الذي يغذي عددًا من المنازل بالحي بسبب الأحمال الزائدة عليه مما جعلنا نغيره أكثر من مرة ولكن مشكلة الأحمال الزائدة هي السبب، ويعود الشريف ويقول: يوجد لدينا بالحي عدد من العمائر التي يكنها العمالة الوافدة وهم يشغلون جميع الاجهزة الكهربائية على مدار الساعة سواء من مكيفات او غيره وبالتالي هم السبب وراء هذا التحميل الزائد خصوصًا أن المشكلة لم تكن موجودة في الأعوام الماضية لكن الآن التحميل الزائد من قبلهم اضر بسكان الحي”. بينما اكد عبدالله العلوني أن مسلسل انقطاع التيار الكهربائي ابتدأ مع بداية رمضان ولا نعرف الأسباب فمرة الأحمال الزائدة ومرة ارتفاع درجة الحرارة وتأثر الأجهزة ولا نعرف السبب الحقيقي وراء الانقطاع المتكرر الذي يستمر من ساعة إلى ساعتين وأنت صايم وبدون مكيف في الحرارة والأطفال من حولك يبكون والنساء في المطبخ لا يقدرون على العمل بسبب عدم توفر الإضاءة وعدم القدرة على تشغيل مراوح الشفط ونحن ندفع الفواتير أولًا بأول ولماذا لم تقم الشركة مسبقًا بعملية صيانة لأجهزتها ومحولاتها مع علمها بأن المنطقة ستشهد درجات حرارة عالية خلال فترة الصيف ودخول رمضان، ولو كان العطل لمرة واحدة فقط يعد أمرًا عاديًا لكن على مدار الأيام الماضية بحي السمير والكهرباء تنقطع ونناشد المسؤولين بإيجاد حل سريع وجذري للمشكلة لكي لا يفسد صيامنا.