اطلقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أمس سلسلة جديدة من المناورات العسكرية المشتركة، ويشارك فيها 56 ألف جندي كوري جنوبي و30 ألف جندي أمريكي، على الرغم من توعد كوريا الشمالية بالرد. وهذه المناورات تشكل جزءا من سلسلة تدريبات أعدتها كوريا الجنوبية، منفردة أو مع الأمريكيين، بعد غرق احدى بوارجها الحربية في مارس الماضي. وتوعدت بيونغ يانغ امس الاول بانزال “أشد عقاب” بجارتها الجنوبية بسبب المناورات العسكرية بين سيول وواشنطن، متعهدة بان ردها العسكري سيكون “أشد عقاب ينزل بأي كان في العالم”. وفي رسالة نشرت على موقع عسكري أمريكي وصف الجنرال والتر شارب القائد الاعلى للجنود الأمريكيين ال28500 المنتشرين في الجنوب، المناورات بانها “من أكبر التدريبات المشتركة التي تجرى في العالم”.