الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
ترحيب سعودي باتفاق طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
طيفُ التوحدِ همٌ أُمَمِي
مجمع الملك سلمان للغة العربية يُطلق برنامج "شهر اللغة العربية" في إسبانيا
خالد عبدالرحمن يشعل أولى حفلات العيد بالقصيم
المملكة ترحب بتوقيع طاجيكستان وقرغيزستان وأوزباكستان معاهدة الحدود المشتركة
عقد قران المهندس أحمد حسن نجمي على ابنة محمد حمدي
الخواجية يحتفلون بزواج المهندس طه خواجي
المملكة: حماية الأطفال في الفضاء السيبراني استثمار استراتيجي
الاتحاد «جحفل» الشباب بثلاثية
القادسية والرائد للبحث عن بطاقة التأهل الثانية
نواف بن فيصل يُعزّي أسرة الدهمش في وفاة الحكم الدولي إبراهيم الدهمش
محافظ البكيرية يرعى احتفالات الأهالي بعيد الفطر
ساكا يهز الشباك فور عودته من إصابة طويلة ويقود أرسنال للفوز على فولهام
رجال أعمال صبيا يسطرون قصص نجاح ملهمة في خدمة المجتمع وتنمية الاقتصاد المحلي
المملكة توزّع 1.500 سلة غذائية في محلية الدامر بولاية نهر النيل في السودان
مدرب الشباب ينتقد التحكيم عقب الخسارة أمام الاتحاد
القيادة تعزي حاكم أم القيوين
العيد يعزز الصحة النفسية
الاتحاد يقلب الطاولة على الشباب ويتأهل لنهائي أغلى الكؤوس
المملكة تدشّن مشاركتها في معرض بولونيا الدولي للكتاب
القبض على (5) إثيوبيين في عسير لتهريبهم (90) كجم قات
الولايات المتحدة: من المبكر تخفيف العقوبات السورية
عضو الشورى الشيخ الدكتور سالم بن سيف آل خاطر يحتفي بزواج ابنه "عبدالعزيز"
أهالي وادي الدواسر يحتفلون بالعيد
8 دول في أوبك+ تجتمع الخميس وتوقعات ببدء خطة رفع الإنتاج
أخضر الصالات يعسكر في فيتنام استعداداً لتصفيات كأس آسيا
أمير تبوك يلتقي أهالي تيماء
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من 2700 قتيل
تجربة سعودية لدراسة صحة العيون في الفضاء
49.8 مليار ريال فائض تاريخي لبند السفر في ميزان المدفوعات بالمملكة
محافظ الطوال يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك في جامع الوزارة ويستقبل المهنئين
باحثون روس يطورون طريقة لتشخيص التليف الكيسي من هواء الزفير
جوارديولا يُعلن مدة غياب هالاند
بلدية محافظة الشماسية تحتفل بعيد الفطر المبارك
الدولار يشهد أداءً متقلبًا ترقبًا للرسوم الجمركية الأمريكية
إصابة الكتف تنهي موسم «إبراهيم سيهيتش»
جمعية " كبار " الخيرية تعايد مرضى أنفاس الراحة
توجيهات ولي العهد تعزز استقرار السوق العقاري
التجارة: 5 شوال دخول نظامي السجل التجاري والأسماء التجارية الجديدين حيز التنفيذ
أكثر من 122 مليون قاصدٍ للحرمين الشريفين في شهر رمضان
أكسيوس: ترمب سيزور السعودية مايو المقبل
إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة بيشة تُنهي استعداداتها .
"أمانة الطائف" تنهي استعداداتها لعيد الفطر المبارك
الأمير سعود بن نهار يستقبل المهنئين بعيد الفطر
جمع مهيب في صلاة عيد الفطر في مسجد قباء بالمدينة المنورة
مختص ل «الرياض»: 7% يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي خلال الأعياد
محافظ الجبيل يستقبل المهنئين بالعيد ويزور المرضى المنومين
ما أصل "العيديّة"، وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟
ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة
المعالم الأثرية بالأحساء تجذب الأهالي والمقيمين في عيد الفطر
إنجاز إيماني فريد
بين الجبال الشامخة.. أبطال الحد الجنوبي يعايدون المملكة
عيد الدرب.. مبادرات للفرح وورود وزيارات للمرضىع
توقعات بهطول أمطار غزيرة على 7 مناطق
العيد انطلاقة لا ختام
الرئيس عون: لبنان دخل مرحلة جديدة بعد عقود من العنف والحروب
تجمع الرياض الصحي الأول يُطلق حملة «عيدك يزهو بصحتك» بمناسبة عيد الفطر المبارك 1446ه
أكثر من 70 ألف مستفيد من برامج جمعية الدعوة بأجياد في رمضان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
سرائرُ الحرير!
عبد الله بن أحمد الفَيفي
نشر في
المدينة
يوم 11 - 08 - 2010
كَحُلْمٍ مَشَى في لُجَّةِ اليَمِّ راهبُهْ
تَجُوْسُ انتفاضَ الماءِ فِيهِ كَتائبُهْ
وفي عَيْنِ ذاتيْ سَافَرَ الشَّوقُ، شَاهِقًا
تَخَطَّفُ ، أو شِعْبًا تُغِذُّ غَياهِبُهْ
ولَمَّا تَوَلَّى مُنْتَهَى الشَّطِّ مُهْرُهُ
وأَلْوَتْ بِواديْ التِّيْهِ شُقْرًا ذَوائبُهْ
رَأَى في تَلابيبِ المَوامِيْ غَزالةً
تُغَنِّي، فأَشْجَتْهُ ، وجَاشَتْ غَواربُهْ
تُقَبِّلُ ما يَنْداحُ مِنْ شَجْوِ صَدْرِهِ
بِنَبْعٍٍ كَذَوْبِ الفِضَّةِ ، العَذْبِ ساكِبُهْ
وفي غِرَّةٍ، هَبَّتْ عَصُوْفًا بِوَجْهِهِ
فغابتْ مرائيهِ وغارتْ كَواكِبُهْ
فلا البَحْرُ يُنْجِيْهِ، ولا البَرُّ مُنْقِذٌ،
وثارتْ بِهِ الأريافُ صُفْرًا تُواثِبُهْ
تَقُوْلُ، إذا مَا جَاءَ، والعِطْرُ صوتُها،
ومِنْ كُلِّ بابٍ راحَ بالوَجْدِ آيِبُهْ:
أُعانيْ ، حَبيبيْ ، في حَرِيْرِيْ سَرائرًا
مِنَ الوَرْدِ ، إذْ نَادَى على الوَرْدِ نادِبُهْ
تَوَغَّلَ بِيْ قَحْطٌ قديمٌ ، وغالَنِيْ
مِنَ الماءِِ تَيَّارٌ يُجَارِيْهِ راكِبُهْ
أرانيْ سَرابًا. لا أَرَى الوَقْتَ صاحِبي،
وهذا النَّدَى المُختالُ هل فيكَ صاحِبُهْ؟
وَقَفْتُ على كُلِّ الدُّرُوْبِ ، وأَدْبَرَتْ
قِطاراتُ ما أَبْغِيْهِ ، والتَّوْقُ خاطِبُهْ
وحَطَّمْتُ شَوْقًا في الموانيْ - ولم أزلْ-
فؤاديْ. وتَبْنِيْ كُلَّ رَكْبٍ تَجَارِبُهْ
إلى كَمْ مَواعِيْدِيْ هَواءٌ ، ورُؤْيَتِيْ
ضَبابٌ ، ووَجْهِيْ هاربٌ مِنْهُ طالِبُهْ؟
أَقِلْنِيْ ، فَتَى عُمْرِيْ ، تُنَاخِيْكَ طِفْلَةٌ
أَتَتْ بابَكَ العَاليْ تَدَهْدَى جَوَانِبُهْ
فأصغيتُ ، لا أدريْ أَبِيْ مَسُّ طارِقٍ
مِنَ الجِنِّ ؟ أم جِنُّ ابْنِ آدمَ كَاذِبُهُ
«أَقِلْنِيْ»؟!..أنا مِنْ عَثْرَتِيْ الأرضُ تَنْزَوِيْ
حِذَارًا ، ورِجْلِيْ كُلّ خَطْوٍ تُجَانِبُهْ!
أنَا بَعْضُ ما أَبْقَتْ لَيالٍ بمِخْلَبٍ
وما خَلَّفَ الإنشادُ مِنِّي وحَاطِبُهْ
أنا مَنْ أنا؟ ما عُدْتُ أدريْ! ومَن هُنا؟
وما أمسِ مِنْ يَوْمِيْ؟ وما الصُّبْحُ كاسِبُهْ؟
وما هذه الدُّنيا؟ وما في بطونها؟
لكَمْ دَبَّ في هذا النسيمِ عقاربُهْ؟!
تَرُوْغُ بِنا الأيّامُ، شمطاءَ، ما غَوَتْ،
ولكنْ عَدَتْ في الكَرْمِ أُسْدًا ثعالبُهْ
ومُذْ (كُنْفِشُوْسِ) الصِّيْنِ ما لاحَ بارقٌ
إلى اليومِ في صَحْرَاءَ شاختْ تُراقِبُهْ
و»يُوْتُوْبِيانا»: غيمةٌ.. ثُمَّ أَجْدَبَتْ،
وطارتْ ب(تُوْمَسْ مُوْرَ) عَنْها رَغائِبُهْ
وكَمْ مِنْ نَبِيٍّ حاربَ الناسُ سِلْمَهُ
وكَمْ مِنْ غَبِيٍّ حاربُوا مَنْ يُحارِبُهْ
فبينا عَتا شَكِّي وثارتْ حمائمٌ
مِنَ القَلْبِ ما حَطَّتْ بقَلْبٍ تُجاوِبُهْ
تولَّتْ. أكانتْ هاهنا؟ أم تَلَبَّسَتْ
بكَوْنِيْ؟ وبَذَّ البَثُّ بابًا تُوارِبُهْ؟
ذَوَى الصَّوْتُ في صَوْتِيْ، فأَمسيْتُ مُفْرَدًا،
وغابَتْ بذيْ غَابٍ مِنَ الوَحْشِ غالِبُهْ
فيا نَفْسُ ، بِيْ مِنْ واكِفِ الهَمِّ وارِفٌ،
رُزِئتُ الأَنِيْسَ الحامِلَ الهَمِّ غارِبُهْ
رَمَتْ بِيْ تَضارِيْسَ البِداياتِ بَغْتَةً،
وأفضتْ ، فَمَنْ لِيْ بَعْدَها مَنْ أُعَاتِبُهْ؟
وهَلْ دُونَما قَدْ دَوَّنَتْ في صَحائفيْ
فَتاتيْ قَصِيْدٌ يُشْعِلُ اللَّيلَ ثاقِبُهْ؟
كحُلْمٍ أَتَتْ مِنِّيْ ، وغابَتْ بآخَرِيْ،
وما بَيْنَ فِعْلَيْها وُجُوْدٌ أُناهِبُهْ
إذا ماتَ هَمْسُ الصادحاتِ بخافِقٍ،
فكُلُّ عُواءٍ- لا أبا لَكَ – جاذِبُهْ!
ذَكَرْتُ أبا تَمَّامَ ، والسَّيْفُ صادِقٌ،
وَ»بَاءً» يُدَارِيْهِ بِ»هَاءٍ» تُعاقِِبُهْ
«قِفا نبكِ من ذِكْرَى حَبيبٍ وسَيْفِهِ»،
يقولُ صَدِيْقِيْ ، إذ تَغَشَّاهُ واصِبُهْ
فأَيْقَنْتُ أنَّ اللَّيْلَ ما انفَكَّ مَرْكَبًا
«وَأَخشَنُ مِنهُ في المُلِمَّاتِ راكِبُهْ»!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق