تصاعدت مشكلة تراكم النفايات في 4 مستشفيات بمحافظة الطائف بسبب توقف عمال النظافة عن العمل فيها، إذ طلبت الشؤون الصحية من المحافظة رسميا إحضار صاحب المؤسسة عن طريق الجهات الأمنية بعد تعذر حضوره بشكل رسمي عن طريق الشؤون الصحية رغم مخاطبته عدة مرات. وعلمت «المدينة» أن اللجنة العمالية في المحافظة تورطت في تسليم مندوب المؤسسة رواتب العمال بهدف صرفها لهم إلا انه ادخلها في حساب صاحب المؤسسة. كما اتضح ان جميع العمال في المستشفيات الأربعة (ميسان، وبني مالك، وبني سعد، الموية) لا يحملون إقامات بالرغم من أنهم يعملون منذ سنتين، كما أنهم لا يحملون بطاقات تأمين صحية مما يعرضهم للكثير من المشاكل. كما ان السكن المخصص لهم غير مناسب ويتم قطع المياه عنهم لفترات لعدم احضارها من قبل المؤسسة، كما تم قطع التيار الكهربائي عنهم عدة مرات لعدم سداد الفواتير من قبل المؤسسة المعنية. من جانبه أكد الناطق الإعلامي بصحة الطائف سعيد الزهراني أن أزمة عمال النظافة في بعض مستشفيات الطائف (الطرفية) انفرجت جزئيا بعد محاولات أجريت مع عمال وعاملات النظافة من قبل مديري المستشفيات مع العمال أنفسهم خصوصا أن المشكلة من المؤسسة نفسها، واضاف ان الشؤون الصحية عملت على مدار الأشهر الماضية في سبيل إيجاد الحلول للعمال وتأخر رواتبهم، وأصبحت تحول مستخلصات العمال إلى اللجنة العمالية بالمحافظة من أجل صرف الرواتب وينتهي دورها بتسليم المستخلصات لهذه اللجنة، نافيا ان يكون هناك أي تأخير من ادارته. واضاف الزهراني ان المؤسسة لا تقوم بعملها على الوجه المطلوب طيلة الفترة الماضية وتم إنذارها عدة مرات والحسم من مستحقاتها الشهرية دون أي جدوى، خصوصا ان العمالة دون إقامات نظامية حتى الآن بالرغم من مرور عامين على عمل المؤسسة، مطالبا بضرورة إعادة النظر في تصنيف بعض المؤسسات والشركات الوطنية وعدم السماح للبعض منها الدخول في منافسات حكومية وبالذات العمل في مجال المستشفيات التي تحتاج إلى توافر متطلبات بعيده عن نظام المشتريات الحكومية.