• اليوم أشعر بسعادة بالغة .. • لتكريم صحيفة «المدينة» تقديراً لمشوارها الإعلامي المتميز .. • بجائزة «المفتاحة» التقديرية التي تعتبر رصيدًا إضافيًا .. • لجائزتي «الحج » وجائزة مكة «للتميز».. • ليس هذا هو منتهى «طموحنا» .. • ولكننا في مسيرة البحث عن رصيد إضافي آخر .. • نقدمه لقارئ «المدينة » .. • صعوداً صوب القارئ وما يحتاجه .. • فقد كان نجاحنا الحقيقي في هذا «التميز».. • تصنعه «الإرادة» القوية والتخطيط السليم .. • بل كانت الرؤية الصحفية «المهنجية» وراء هذا النجاح.. • العملية «الإعلامية » لا تستقيم دون تهيئة علمية.. • ولا يمكن ملاحقة «التميز» الصحفي فقط عن طريق الاجتهادات .. • التي تكون معظمها في غير محلها أن لم تكن «مبتورة».. • أو الحماس الشخصي فقط .. • فلا بد من التمرس والاحتراف الصحفي بمزيد من التأهيل .. • والتوجيه «المستمر» والتدريب .. • كل نجاح هو مرحلة .. • وأحسسنا ونحن نحث ركابنا صعوداً .. • أننا قبيلة من الوعي والإدراك .. • لما يبحث عنه «القاريء » الذي هو همنا .. • و«المدينة» تستحق أن ترفع الجبين عالياً .. • حين يصافحها كل صباح أو تصافح وجه قارئها كل مساء.. • هناك ثلاثة أسس يقوم عليها العمل الصحفي المتميز.. • ودونها فإنه يصبح «عبئاً» و«تخبطاً »و« جهالة» .. • أول هذه الأسس يتمثل في : • رسم سياسة تحريرية واضحة .. • الأهداف والمعالم ، وتشكل هوية عامة تترسمها الصحيفة .. • ويلتزم بها المنتمون إليها ..ويسيرون وفق خطوطها العريضة بكل إتقان .. • وليس سراً أن أقول إن مصادر«المدينة» الرئيسية .. • كانت بسبب علاقاتنا التي كانت تتوفر لنا بصورة يومية .. • أكثر من «خبطة» صحفية .. • وأنما كنا نستثمر «رصيد » علاقاتنا بأصحاب القرار والمسؤولين .. • فيما نطرحه «بموضوعية » مرضية للجميع للنقد الهادف.. • ونسهم في تصحيح المسار«الخاطئ» في التناول الصحفي .. • فتحنا عيون المجتمع على الكثير من المظاهر العامة والخاصة .. • ومنها جرائم المخدرات وغسيل الأموال .. • وكذلك قضايا الإرهاب والتطرف ، والعلاقة داخل الأسرة والعنف .. • مع معالجة هذه «القضايا » .. • في الردع والكوابح والتنوير متلمسين الحس الوطني.. • ركزنا على الإشكالية الصحافية حواراً كانت أو قضية أو مواجهة .. • في توسيع دائرة الإعلام بالخبر أو نقل الحدث إلى التغلغل في كواليسه .. • والكشف عن خلفياته مع المقاربة النقدية له.. • وطرح الاحتمالات لآفاقه في محاولة دؤوبة .. • في استشراف القادم واستقراء « المستقبل » .. • «المدينة» تسعى لكي تكون منبراً للفكر الوسطي .. • ومساحة حرة لحوار الأفكار .. • ونافذة لبث الوعي وتكريس التسامح.. • وبعد .. • شحنة النشاط التي نمتلكها .. • هي التي نبحث عنها ونتمسك بها لنجدد حياتنا اليومية.. • والبحث عن «الأفضل » .. • وفق ما تملكه الظروف والمتطلبات الحياتية التي يبحث عنها قارئنا.. • وسوف نستمر في البحث عن كل ما يخدم القارئ .. • ويلامس تطلعاته وطموحاته.. • لان الهدف «وطن » يعتز بأبنائه وإنجازاته ومكتسباته.. • التي يأتي في مقدمتها الإنسان «السعودي» النابض قلبه بهذا الكيان .. • في وطن الخير .. • أيها الإخوة الأعزاء .. • سنكون «معكم» بعقولنا.. بإمكاناتنا.. بإخلاصنا .. • بدعمنا لما تقوم به الدولة في الاتجاه .. • الذي يحقق آمالنا وطموحاتنا كمواطنين .. • وحاملين أقلامًا تؤدي الأمانة .. • من أجل تحقيق الغاية لهذا البلد .. • وما أتمناه على قرائنا «الأعزاء» الأفاضل .. • مشاركتنا في الطموح والتحدي .. • ومساعدتنا في تحقيق المزيد من التواصل .. • والنقد لكل ما يخدم الصالح العام ..