قال مسؤول محلي أفغاني إن سبعة من رجال الشرطة لقوا حتفهم، وجرح 13 آخرون، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف قافلة لقوات أفغانية وقوات من حلف شمال الأطلسي (ناتو) بإقليم قندز الشمالي أمس. وقال محمد أيوب حقيار، حاكم منطقة الإمام صاحب بالإقليم إن الانتحاري صدم بسيارته المفخخة إحدى المركبات. وأوضح أن سبعة من رجال الشرطة لقوا حتفهم في الهجوم وجرح ستة آخرون، إضافة إلى جرح سبعة مدنيين، مشيرًا إلى أن من بين القتلى قائد وحدة في الشرطة. وصرح الكلونيل بول - جورج ويبر المتحدث باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) في المنطقة بأن جنديا من قوات الحلف جرح ولحقت أضرار بمركبتين عسكريتين. وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان أن انتحاريا يدعى حمد الله هو من نفذ العملية التي قال إنها أسفرت عن مقتل 20 من جنود الحلف و45 من القوات الأفغانية. وتجدر الإشارة إلى أن المئات من القوات الأجنبية المنتشرة في هذه المنطقة من ألمانيا والولايات المتحدة، وهي جزء من 140 ألف جندي من حلف الاطلسي والولايات المتحدة في هذه الدولة المضطربة، وأكد ويبر أن الجنود الألمان لم يكونوا من بين من تعرضوا للهجوم. وينشط مسلحو طالبان الذين يسيطرون على مناطق واسعة من جنوب وشرق أفغانستان، في إقليم قندز وإقليم بغلان المجاور اللذين يعدان من الأقاليم الهادئة نسبيا في المنطقة الشمالية، وفي حادث منفصل، أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها أن قنبلة انفجرت في مركبة للشرطة على الأطراف الشرقية من كابول اليوم، ما أدى إلى اعطاب المركبة دون سقوط ضحايا.