أسدل الستار أمس على فعاليات الأيام الثقافية السعودية في جمهورية الصين الشعبية، التي احتضنها مركز نصب الألفية في بكين على مدى خمسة أيام، وسط تفاعل جماهيري كبير من الشعب الصيني، خاصة المسلمين منهم، وأبناء الجاليات العربية المقيمة في الصين. وأعرب المستشار والمشرف على الإعلام الداخلي في وزارة الثقافة والإعلام عبدالرحمن الهزّاع عن خالص شكره وتقديره إلى حكومة وشعب الصين على كرم الضيافة وحسن التعامل الذي وجده الوفد السعودي المنظم والمشارك في هذه الفعاليات، مشيداً بروح التعاون التي أبداها المسؤولون في وزارة الثقافة والإعلام الصينية منذ التخطيط لاقامة الفعاليات السعودية، حتى تنظيمها، وقدم شكره لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين المهندس يحيى الزيد وأيضاً لمنسوبي السفارة والمبتعثين السعوديين على جهدهم المميّز مع أعضاء الوفد. وقال الهزّاع: الفعاليات الثقافيّة السعودية في الصين أثبتت نجاحها من خلال ما شهدناه من الشعب الصيني الصديق من تفاعل وانسجام مع أنشطة الفعاليات المختلفة طيلة أيامها إضافة إلى رغبتهم الدؤوبة أثناء تجوالهم بأجنحة المعارض في التعرّف أكثر على ثقافة وتاريخ المجتمع السعودي. وأشار إلى أن الأيام الثقافية السعودية ماضية في نشاطاتها للتعريف بالمملكة وماتزخر به من إرث تاريخي وثقافي كبير والتواصل مع الآخرين من منطلق الحرص الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لدعم النشاطات الثقافية بالمملكة وإبرازها للخارج عبر هذه الفعاليات. وكان اليوم الأخير في فعاليات الأيام الثقافية السعودية ببكين قد شهد حضورًا كبيرًا من عائلات السلك الدبلوماسي السعودي إلى جانب مرتادي المعرض من الصينيين واستمتع الزائرون بمشاهدة ألوان الفلكلور الشعبي.