أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب أهمية تطويع تقنية المعلومات لخدمة طلاب وطالبات الجامعة، لا سيما المرشحين للالتحاق بها، مما يسهم في غرس روح الانتماء والثقة في نفوسهم بوطنهم، الذي يسخر كل إمكاناته من أجل خدمتهم وتوفير سبل الراحة لهم، والنهوض بهم للالتحاق بمصاف العالم الأول. وقال لدى حضوره أمس إطلاق مركز القبول الذاتي بمقر الجامعة، الذي يعد واحدا من ضمن 6 مراكز وفرتها الجامعة هذا العام لإنهاء إجراءات قبول الطلاب المرشحين للالتحاق بها: إن الجامعة حريصة كل الحرص على توفير أفضل السبل لاستقبال الطلاب وإنهاء إجراءات قبولهم في وقت وجيز، مضيفا: إن الطالب في العام الماضي كان يستغرق 3 دقائق منذ أول لحظة وحتى حصوله على البطاقة الجامعية، أما في هذا العام فقد خفضنا فترة إجراءات القبول والتي نتوقع ألا تزيد على دقيقة واحدة. من جانبه أوضح عميد القبول والتسجيل بالجامعة، الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط أن مركز القبول الذاتي يحتوي على مجموعة أجهزة يستطيع الطالب من خلالها إنهاء إجراءات قبوله ابتداء بتحديد المسار الذي يرغب فيه، وانتهاء بالحصول على البطاقة الجامعية والجدول الدراسي، مشيرا إلى إمكانية إنهاء المركز لإجراءات 30 طالبا خلال دقيقة واحدة، لافتا إلى مرور الطالب على قاعة تعمل على توعيته بالإجراءات والتأكد من وجود استمارته، وذلك قبل دخوله لمركز القبول الذاتي. وأشار إلى توفير الجامعة ل 5 مراكز أخرى للقبول الذاتي لإنهاء إجراءات قبول الطلاب المرشحين للالتحاق بالجامعة بعد تحقيقهم النسبة المطلوبة، أحدها للطالبات بالسليمانية (المقر الرئيس)، ومركزين برابغ الأول للطلاب وآخر للطالبات ومركز للقبول في كل من خليص والكامل. وأضاف أن الجامعة أعدت برنامجا إرشاديا للطلاب بعد الانتهاء من عملية التسجيل الذاتي، وذلك من خلال إعداد جولة لهم يتم فيها تعريفهم على كليات ومباني الجامعة ونظام الدراسة وجميع الأنظمة واللوائح، والأنشطة التي تقوم بها وآلية الاشتراك فيها، كما يتم إطلاعهم على الأنظمة المالية والمكافآت. وبيّن أن البرنامج الإرشادي يعتبر بداية تواصل بين الجامعة وأبنائها الجدد، حيث يهدف إلى تأهيلهم نفسيا للانتظام بالجامعة، وتعريفهم على كل ما تقدمه الجامعة من خدمات للطالب.