عرض الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على مانو مينيزيس مدرب كورنثيانز منصب الإشراف على المنتخب الاول بعد رفض موريسي راماليو مهمة خلافة المدرب السابق كارلوس دونغا. وفضل راماليو (54 عامًا) إكمال عقده مع نادي فلوميننزي الذي رفض بدوره التخلّي عن مدربه. من جهته، تلقى مينيزيس الذي رشحته الصحف بقوة لتولي منصب مدرب “سيليساو”، اتصالاً مساء الجمعة من رئيس الاتحاد البرازيلي ريكاردو تيكسييرا، وأعلن الاتحاد المحلي في بيان: “كان مينيزيس على لائحة تضم ثلاثة مدربين، قدمت في مونديال جنوب إفريقيا، وتم تأكيد اسمه بعد مقابلة مع تيكسييرا، حيث أقر مشروع التجديد الذي قرره الاتحاد تحضيرًا لمونديال 2014 الذي سيقام في البرازيل”. وسيتم تقديم المدرب الجديد للمنتخب البرازيلي رسميًّا غدًا الاثنين كحد أقصى وهو اليوم ذاته الذي سيشهد إعلان تشكيلة المنتخب المدعوة الى مواجهة الولاياتالمتحدة وديًّا في العاشر من آب/ اغسطس المقبل في نيوجيرزي. ويرتبط مينيزيس (48 عامًا) مدرب غريميو سابقًا، بعقد مع كورنثيانز حتى عام 2011، وتردد أن رئيس الأخير اندريس سانشيز الذي يحظى بثقة تيكسييرا والذي قد يترك له مكانه في رئاسة الاتحاد عام 2014، لن يتردد في السماح له بالإشراف على المنتخب الأصفر. وصنع مينيزس اسمه عندما انتشل كورنثيانز أحد أكثر الأندية شعبية في البرازيل، من الدرجة الثانية عام 2008 وقاده الى لقب كأس البرازيل في العام التالي. وكان الاتحاد البرازيلي أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي “اقالة الجهاز الفني” للمنتخب الذي يشرف عليه المدرب كارلوس دونغا بعد خروج “سيليساو” من ربع نهائي مونديال 2010 في جنوب إفريقيا أمام هولندا (1-2). وكان دونغا اعلن عقب الخسارة امام هولندا 1-2 في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا أن عقده مع الاتحاد البرازيلي انتهى. وتعاقد الاتحاد البرازيلي مع دونغا عام 2006 عقب خروج منتخب بلاده من الدور ذاته بإشراف كارلوس البرتو باريرا إثر الخسارة أمام فرنسا.