• الكلمة «أرق» .. • هذا ما عرفناه من الشاعر الجنوبي «عبدالله الشريف».. • ولأنه ما زال يكتب بكل حيوية .. • ويبدع بكل ما تزخر به روحه من طاقات .. • فإنه ما يزال يواصل «الأرق».. • متمثلا قول ابي الطيب المتنبي .. • أرق على أرق ومثلي يأرق .. لازال مفاجأة الشعر الغنائي «العسيري».. • شاعر بإيقاعه.. • وأستاذٌ تربية وتعليم في تخصصه .. • في تخصصه مدرسة.. • «متواضعٌ» لدرجة «المجاملة».. • يحتفل العسيريون «بروائع» قصائده.. • في المحافل السنوية .. • «كيف» تجيءُ «الكتابة» لهذا الوجه .. • «مع مَنْ» هذا الوجه اليوم .. • أمع «الشاعر» أم «المعلم» .. • أم «السفير» للقصيدة « العسيرية» .. • «فُؤاد».. في خطواتِ «الوجود».. • قدم روائع شعره كأجمل ما يكون الشعر .. • وابهى ما يكون العطر .. • في حضوره المهرجانات رائع .. • وقصائده الرائعة لا تقل روعة عن شاعرها «عبدالله».. • يكتب بكل صدق قصائد عاطفية .. • تأخذ اتجاهاً هو يعرفه .. • ولم يدع فرصة «للهزيل» من الكلام .. • أن يأخذ فسحةً على أوراقه.. • تألق في بداية شعره مع فرقة «الواديين».. • فأخذ مكاناً يليق بشاعريته.. • أَلِفَ التطلع وتألق.. • وتألّف الإبداع فتدفق .. • وعايش الصعاب فتفوق .. • تحية من الأعماق للقامة الشعرية العملاقة.. • المبدع للثقافة والفنون والتراث «العسيري».. • سنستمتع بأن نستمع إليه دائماً .. • أليس من قال في قصيدته .. • التي غناها الفنان «علي عبدالكريم» .. • قصر عالي فوق سطحه نوره .. • والقمر فوقه يشع بنوره .. • فجتمع نورٍ على نور .. • ياحليل اللي سكن في ديمه .. • يرتجف قلبه لمبصر غيمه .. • من يخاف الغدر معذور .. • شاقني غرس الهوى في ثوبه .. • بعفوية وبساطة أخذنا الشاعر من عوالمنا.. • أيا كانت هذه العوالم .. • لنتغلغل معه في عالمه الشعري الجميل.. • هذا العالم المتفتح مثل نقاء الهواء في جبال «عسير».. • والعذب عذوبة ماء النيل .. • إنه لا يلجأ في شعره إلى الرموز المغلقة ..