بدون أي مقدمات أو نقاش مباشر مع المشرف العام على سلة أحد الدكتور مصطفى القبلي وفي الوقت الذي قدم فيه القبلي افضل مواسمه السلاوية بثلاث بطولات كبيرة كان جزاءه ومكافآته فيها تقليص نصف صلاحياته بإسناد الاشراف على الاعمار السنية لعضو مجلس الإدارة الأحدية الخلوق عبدالمحسن جان. وأكدت الجماهير الأحدية أنه كان من الواجب على الإدارة مواجهة مشرف السلة بأخطائه التي أدت لتقليص صلاحياته وان يترك للقبلي نفيها أو تثبيتها كما ان الإدارة الأحدية تجاهلت العرف الرياضي المعروف بان أهم أسباب تغير الجهاز الفني أو الإداري هو المستوى الفني للعبة وفي هذا الأمر سجل القبلي هذا الموسم نتائج وبطولات غير مسبوقة تؤكد بأن تقليص صلاحياته من أسبابها أمور شخصية قديمة لم يعرفها أو يدركها رئيس النادي وبعض أعضاء مجلس إدارته. فالقبلي هذا الموسم قليل الأخطاء، وبعد مسافة عمله عن المدينةالمنورة الذي يستند عليها البعض ليست مبررات لمشرف لعبة نتائجه في وقته عقابه بتقليص صلاحياته ثلاث بطولات كان من الواجب ان تشفع له بصلاحيات اكبر، وعضو مجلس الإدارة صاحب التضحيات المالية السابقة عبدالمحسن جان كان من الممكن ان يعطي اكثر في حالة إشرافه على الاعمار السنية لكرة القدم بحكم خبرته السابقة مع الفريق الاول لكرة القدم وسجل معهم دعم مالي ومجهود صعب ان ينساه الاحديين، ولكن التغيير لمجرد التغيير دون ان تكون له مسبباته الواضحة فإن المتضرر الاول فيها اللعبة الذهبية كرة السلة، فالإدارات السابقة وبدون بطولات تصعب عليها تقليص صلاحيات دكتور السلة الاحدية مصطفى القبلي، والإدارة الحالية برغم ثقة الاكثرية فيها .