حمل المتهم الشاعري هامور مساهمات “سوا” الموقوف في احد اقسام الحقوق المدينة في جدة ، والمطالب ب150 مليون ريال جمعها من ضحاياه في مساهمات وهمية مطلقته مسؤولية ضياع الاموال، مدعيا انها استولت على اموال طائله كان يخفيها في منزله ولكنه لا يعلم حجمها وانه بصدد المطالبه باستدعائها لتمثل امام القضاء. وقال المهتم الشاعري خلال لقاء جمعه مع محامي الضحايا المستشار القانوني الدكتور خالد المحمادي امس في وجود «المدينة» إانه لم يعد يملك شيئا من اموال المساهمين وان الشركة التي سبق وان وقع معها اتفاقية وكالة الشحن الالكتروني لمنطقة الجنوب لإحدى شركات الاتصالات «تحتفظ الجريدة باسم الشركه» كانت سببا في خسائره المالية وفشل مشروعه الاستثماري كونها لم تلتزم بتنفيذ ما جاء في العقد على الرغم من شروعه آنذاك في تأسيس شركته الخاصة وقيامه بدفع كل الأموال المترتبه عليه. ورد عليه المحامي بالقول انه سبق وتم استدعاء مطلقتك لدى ديوان المظالم ونفت امام القاضي اي علاقه لها بأموال المساهمين، وهنا رد المتهم: سوف اطالب عند إحالتي للمحكمة باستدعائها ومطالبتها باعادة الاموال او حلف اليمين. وفيما يتعلق باموال 500 مساهم من الضحايا الذين وكلوا المحمادي للمطالبة بحقوقهم البالغة 14 مليونا وكذلك الشيك المحرر بمبلغ 21 مليون ريال لثلاثة من موكليه، نفى ان يكون حرر ذلك الشيك واعترف بحقوق ال 500 مساهم، ولكنه عاد وقال: إنه لم يعد يملك شيئا من تلك الملايين التي حصل عليها وانه سيتحمل اي حكم يصدر بحقه حتى ولو اقتضى الامر حبسه 20 عاما كونه بريئا من تهمة التغرير بالمساهمين بدليل انه قام بتحرير شيكات لهم لضمان حقوقهم.