نفى محمود الزهار القيادي في حركة حماس وجود أي تحركات بشأن صفقة الجندي شاليط مؤكدا في تصريحات للمدينة ان حديث الصحافة الإسرائيلية عن وجود تحرك اسرئيلي بإتمام الصفقة جاء بعد حملة نظمتها عائلة الجندي شاليط وفي المقابل تم تنظيم مسيرة فلسطينية تطالب بحق شعبنا في إطلاق سراح المعتقلين ولكن لم تبلغ حماس بأي تحركات جديدة لإتمام الصفقة او تبلغ بوجود نوايا إسرائيلية لتحريكها وقال لم يحدث جديد بعدما طرحت إسرائيل منذ أربع سنوات عدد 350 اسيرا وتم الحديث عن 450 أسيرا ولكن الحكومة المصغرة ألغت الصفقة وقامت بممارسات اشد ضد الشعب الفلسطيني واضاف الزهار انه لايتوقع ان تكون هناك انفراجة في صفقة شاليط في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية او ان تكون هناك انفراجة في عملية السلام برمتها لان معتقدات اليمين الإسرائيلي بعيدة تماما عن الحل وهذا يفسر الجمود والصمت الحادث حول القضية الفلسطينية ومن يقرأ كتاب نتنياهو " مكان تحت الشمس " يدرك انه لا مكان لتحريك عملية السلام في ظل وجود أي حكومة يمينية فالكتاب يؤكد انه لا رجعة لحدود 67 ولا انسحاب من اراضي 48 ومن يتصور ان نتنياهو سيعطي دولة للفلسطينيين واهم وكل ما تطرحه الحكومة الإسرائيلية برنامج مزايدات وحتى هذه اللحظة لاتبدو هناك نوايا عنهم لحل أي مشكلة وأكد الزهار ان دور مصر باق رغم تدخل الوسيط الالماني في صفقة شاليط ونحن حماس او إسرائيل تعرض على مصر كل ما يتصل بالمفاوضات وحول جهود التقريب بين فتح وحماس بما يخدم القضية الفلسطينية قال الزهار الموضوع اكبر من فتح والقرار ليس عند فتح بل بيد جهات ليس من صالحها ان يلتئم الشعب الفلسطيني ويظل منقسما . الى ذلك قالت مصادر فلسطينية إن الحكومة المقالة التي تديرها حركة «حماس» منعت لليوم الثاني على التوالي إدخال الصحف الصادرة في الضفة الغربية إلى قطاع غزة بعد الموافقة الإسرائيلية على ذلك وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الحكومة المقالة منعت توريد الصحف الثلاث الصادرة في الضفة وهي «القدس والأيام والحياة الجديدة» إلى غزة بعد أن كانت إسرائيل وافقت على توريدها عقب منع استمر 20 شهرا. ونقلت الوكالة عن موزعي الصحف المحلية في غزة أن عناصر من الحكومة المقالة تتواجد على معبر بيت حانون «إيرز» وتمنع إدخال الصحف إلى القطاع. في المقابل، أعلنت الحكومة المقالة في بيان صحفي لها أنها تدعم دخول صحف الضفة إلى قطاع غزة وصحف غزة إلى الضفة الغربية «تأكيدا على حرية الإعلام ووحدة الوطن».