عمت فرحة عارمة العاصمة الاسبانية مدريد بعد تأهل منتخب بلادها الى المباراة النهائية للمونديال وصرخ معلق قناة «كواترو» عقب المباراة قائلا:انتهى! نحن في المباراة النهائية لكأس العالم! هذا هو يوم تاريخي! انها فرحة عارمة!!!!، في حين أطلقت الالعاب النارية في الشوارع واطلقت السيارات العنان لابواقها في وسط العاصمة مدريد. وهتف نحو 30 الف مشجعا اسبانيا اغلبهم من الشباب يرتدون قمصان المنتخب ويحملون الاعلام الاسبانية «نعم، نعم، نعم، هذا العام نعم!» وذلك امام شاشات عملاقة ثبتت على أبواب الملعب الشهير سانتياغو برنابيو الخاص بنادي ريال مدريد. من جهتهم استقبل المشجعون الألمان المحتشدين أمام الشاشات العملاقة في برلين. وتجمع نحو 350 ألف شخص أمام بوابة براندنبورغ الشهيرة، بالصمت في مشهد عكس العصبية السائدة. وواصل البعض دعمه للمنتخب الوطني رغم الخسارة، وقام اخرون باهانة بول، الأخطبوط «العراف» في حوض أوبرهاوزن الذي توقع الخسارة. ولم يصدق غريت هوبرنر (36 عاما) وهو كاتب، ما شاهده: «أشعر بخيبة أمل كبيرة، شاهدت أناس تبكي. منذ أربع سنوات (لدى الخسارة أمام إيطاليا في نفس الدور) كنت هنا، لكن الخسارة كانت بمثابة النجاح لنا لأننا لم نكن نتوقع التأهل الى هذا الدور». وبدون شك فأن الجادة التي خصصت للشاشات العملاقة لن تكون مزدحمة كثيرا بعد غد السبت في مباراة تحديد المركز الثالث أمام الأوروغواي. وختم هوبرنر: «سأشاهد المباراة من منزلي مع أصدقائي بشكل مريح. وفي النهائي، سأشجع هولندا».