أكدت دراسة حديثة بأن منشآت التدريب الأهلية لا تقوى على المنافسة المتزايدة في سوق التدريب كونها مؤسسات فردية، وأنها بحاجة إلى الاندماج في شركات ذات رأس مال كبير لتكون منشآت تدريبية ضخمة مع الدخول في شراكات واندماجات مع منشآت تدريبية أجنبية للاستفادة من خبراتها. ودعت الدراسة التي أعدها قطاع المعلومات والبحوث بغرفة الرياض إلى وجود جهة رئيسية واحدة تعتني بقطاع منشآت التدريب الأهلية تنظمه وتتولى أموره وشؤونه وتوفر معلومات عن الإمكانات التدريبية المتاحة بالإضافة إلى دراسة إعادة هيكلة المنشآت، ويساهم في إيجاد قوى عاملة وطنية مؤهلة، ويتولى إعداد خطة استراتيجية للتدريب في المملكة تحدد الاحتياجات الحالية والمستقبلية من المتدربين.