يضم المنتخب الهولندي او الطاحونة (كما يطلق عليه منذ عشاق الكرة الشاملة في السبعينيات والمنتخب الحالي )نخبة نجوم الكرة في الاندية الأوروبية فيكفي ان نشير للثنائي الذي قاد فريقيه بايرن ميونيخ وانتر ميلان الى نهائي اندية اوروبا الابطال وهما اليوم في مهمة قيادة المنتخب الهولندي الى نهائي كأس العالم ومعهما نجم الارسنال ايضا فان بيرسي. وكان اللاعب روبين مصابا قبل انطلاق المونديال وبعد علاج مكثف جهز للمشاركة ولنجومية روبين قصة فبعد ان كان اسير مقاعد الاحتياط في النادي الملكي الاسباني ريال مدريد غادره بعد نهاية موسم 2008/2009 ليلعب الموسم الحالي 2009/2010 مع النادي البافاري الالماني بايرن ميونخ وقدم موسما رائعا في البوندز ليجا الالمانية وحقق معه الثنائية دوري وكأس والأهم التألق اللافت لروبين مع النادي في دوري ابطال اوروبا وخطورته عبر الاطراف واهدافه الحاسمة التي اودعها شباك كبار اندية اوروبا ولاشك ان روبين اليوم وشنايدر في مهمة قيادة هولندا الى النهائي العالمي واعادة ذكريات مونديال 1974 في المانياالغربية آنذاك 1978 في الارجنتين. وكسر نحس وعناد الخروج بالوصافة واحراز اللقب لأول مرة في تاريخ هولندا.. التوقعات تشير الى فوز صريح للبرتقالي وليس صعبا على منتخب كل النجوم هولندا في احراز اللقب العالمي الاول في التاريخ. فإذا كان جيل معجزة الكرة الهولندية كرويف دنستكيز ورنزبرك والمدافع كرولسا بقيادة المدرب العبقري ميشلز قدم المتعة والكرة الشاملة في مونديالين واكتفى بالوصافة ثم جاء جيل خولييت وفان باستن وريكارد وكويمان والحارس فان بروكلين وحقق لهولندا كأس اوروبا 1988 بالمانيا فإن جيل روبين وسنايدر وفان بيرسي قادر على انتزاع اللقب العالمي لاسيما ان المضيف غادر البطولة لأن الكأسين اللذين خسرتهما هولندا .وحققت المركز الثاني كانا امام المستضيف في المانيا ثم الارجنتين وضاع بين بون وبيونس ايرس و يأمل روبن ورفاقه في القبض عليه في جوهانسبرغ.