أجمع عدد من مصطافي عسير ممن ينعمون بفعاليات “أبها يجمعنا” أنهم تخيروا عسير من بين جميع الوجهات السياحية لأجوائها المثالية وجاؤها رغبة فى الاطلاع على أحدث ما قدمته من خدمات سياحية ذاع صيتها عبر وسائل الاعلام وقال حاضر بن علي القرني من الدمام: إن عسير تستحق الاعجاب الشديد وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على جهود رجالها الذين عملوا باخلاص لانجاح السياحة بكل ما تحمله من معنى. ويقول: إنني جئت لعسير هذه المرة مصحوبا بعائلتي، بينما زرتها مرة سابقة لوحدي وشاهدت اختلافا واضحا الآن، وعن الايجار قال: ان الإيجار مناسب جدا حيث أقيم في احدى الشقق في خميس مشيط وتجولت في عسير فكانت متعة جميلة وأقترح ان يخفض سعر التلفريك من (40) ريالا في السودة إلى(25) ريالا ومن (30) ريالا في الحبلة إلى (15) ريالا، حتى يستطيع الانسان بعائلته ان يستمتع بأسعار معقولة ما بين (200 180) ريالا، كما اقترح ايجاد لوحات ارشادية لمكان العزاب والعائلات والأماكن التاريخية. بجانب التلفريك.. !! محمد سعد الخريجي من دولة (الكويت) التقيناه بجوار محطة التلفريك برفقة أطفاله متوجهين الى تهامة من أعالي السودة، حيث وصف متنزهات عسير قمة في الروعة، مؤكدا أنها أفضل من أوربا. وقال هذه هى الزيارة الأولى للمنطقة ولم أعرف أنها بهذا الجمال واعتبر الاعلام مقصرًا في التعريف عنها، وشاركه سعد علي محمد الشهري من تبوك قائلا: لقد جئت إلى عسير مع زملاء ووجدت اختلافا كبيرا أما الآن ومع عائلتي لهذا الصيف فقد وجدت اختلافا عن السابق يستحق الاشادة بهذه الانجازات الرائعة والسياحة في عسير وفي مناطق المملكة الباردة في الصيف مشجعة ولكن تبقى فكرة وجود معسكرات للشباب حيث يعاني الشباب العزاب من قلة السكن المتوفر قرب المتنزهات وارجو ان توضع مناطق للعزاب بعيدا عن العائلات ليجد كل من العائلات والعزاب متنفسا. ووصف (الشهري) المتنزهات بانها في غاية الجمال والجو الرائع. نقلة حضارية ناصر علي العمري من الرياض يقول: هذا المرة الثانية.. التي أزور فيها عسير مع العائلة؛ فقبل عشر سنوات جئت إلى هنا لم تكن أبها بهذه الصورة الجديدة؛ فالمشاريع السياحية والنقلة الحضارية تعطي للسياح صورة جميلة عن واقع السياحة الداخلية ويصف (العمري) بأن الاسعار مناسبة والتنظيم جيد واعتقد ان الخدمات جميعها متكاملة رغم انني اتيت قبل يومين ولكنني رأيت أشياء جميلة. وأضاف انه يجب الاهتمام باسعار التلفريك وتوفير الألعاب للأطفال وأثنى على جهود الأمير فيصل بن خالد ومن عمل معه لتكن السياحة مقصدا نقيا في المملكة. علي سعيد القحطاني وفلاح محمد الشهراني ومعهما مجموعة من اسرتهم قالا: ان أبها وجمالها يستحقان الزيارة والاستمتاع بالسياحة هنا، إلا ان الملاحظ ارتفاع سعر شقق وفلل السودة والتي تشرف عليها الشركة الوطنية للسياحة حيث نسكن في فلة صغيرة بمبلغ (1000) ريال.. لليوم الواحد وهذا سعر غال جدا، فلو كانت فيلا كبيرة من الممكن هذا السعر وفي اعتقادي بأن القرعاء بنفس السعر وكذلك سعر تذاكر التلفريك من (30 إلى40) ريالا؛ فالمرجو تخفيض هذه الأسعار لكسب أكبر قدر ممكن من السياح وإضافة رصيد مبالغ أكثر لاقدام السياح على هذه الخدمات. ملاهي الأطفال كما أتمنى زيادة ملاهي للأطفال ومطاعم للعائلات داخل المتنزهات وأعود لأقول إن أبها انتقلت في وقت قصير إلى أفضل المصايف وأقدر جهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير وكل من أسهم في رفع مستوى السياحة الداخلية. وفي موقع آخر التقينا علي بن معيض آل ناصر أحد رجال الأعمال قادم من (جدة).. يقول: أول مرة أصل إلى أبها أنا وعائلتي وقد وجدت ما يسر الخاطر فمقومات السياحة أخذت مواقعها في عسير والباحة وأرى التطور في عسير وكأنه اسبوعيا وحقيقة بأننا تفاجأنا بما شاهدناه من خدمات مظلات السودة وفي احدى مطلات السودة التقينا سعيد علي الزهراني موظف بالادارة العامة للخدمات الطبية بالقوات المسلحة يقول: زرت هذه المنطقة قبل ثلاثة أيام وفوجئنا بأن هنا تغيرات كثيرة مثلما نسمع ونرى في الإعلام في مختلف وسائله. ويكفي ان هنا سياحة نقية محفوفة بالأمن والخدمات في الأجواء..!! سليمان عبدالرحمن قال: ان الأكلات الشعبية جميلة وحبذا ان يهتم الطاقم هنا بوجبات خفيفة وتحسين تقديم خدمات السلطات والمقبلات، حيث يتغير الجو من موقع بارد إلى موقع أقل حرارة في تهامة. وقال: ان كل ما رأيته أنا والعائلة شيء مفرح والأسعار مناسبة جدا عسير.. جذابة..!! صالح عبشان ومسفر علي من الرياض يصفان عسير بأنها “جذابة تدعونا للزيارة لمتنزهاتها دائما”. ويقول عبشان: أنا اسكن خميس مشيط ولا أدع اجازتي تمر دون أن اذهب إلى عسير ومتنزهاتها. ويصفان السياحة هنا بأنها اصبحت صناعة تستحق التشجيع والتفاعل مع سياحة داخلية نقية.