أكد الملحق الثقافي السعودي في كندا الدكتور فيصل المهنا، أن صدور الأمر السّامي الكريم بإنشاء كرسي للدراسات والأبحاث في مجال حوار الحضارات في جامعة تورنتو الأكبر والأعلى مرتبة في كندا والأكثر إنتاجا علمياً في مختلف الحقول يأتي تأكيداً على حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبُعد نظره وحرصه الدائم على بث روح التسامح والإخاء وسعيه الدؤوب إلى تهيئة البيئة المثلى لإثراء النشاط العلمي في حوار الحضارات والثقافة. وعبر الملحق الثقافي السعودي في كندا لدى استقبال خادم الحرمين لهم أمس، عن البهجة والسرور بالتشرف بلقائه. من جهتها، ألقت الطبيبة المبتعثة مشاعل الحربي كلمة الأطباء والطبيبات المبتعثين إلى كندا رحبت فيها باسم الجميع بخادم الحرمين. وثمنت ما تزخر به المملكة من ثروة بشرية، ثروة وطن من أبناء وبنات وضعوا الله أمام أعينهم، وزرعوا كلمات قائدهم في دواخلهم، فعالجوا المرضى بالحب وملأوا المشافي بالعلم والعمل، أبدعوا دراسة وتحليلاً وتجارب. ونوهت برعاية واهتمام الملك المفدى لأبنائه وبناته المبتعثين، ومتابعة احتياجاتهم وحرصه على أن يحققوا أعلى الدرجات ليعودوا إلى بلادهم بمجد طبي وعمل واثق ونهضة علمية واعدة. ثم ألقى الطالب المبتعث أحمد بن محمد الأنصاري كلمة نيابة عن الطلاب والطالبات المبتعثين إلى كندا عبر فيها عن سرور الجميع بالمثول أمام خادم الحرمين والاستماع إلى توجيهاته الأبوية الحانية. واستعرض ما تحقق في المملكة خلال خمس السنوات الماضية من منجزات تنموية في سائر القطاعات متميزة بالشمولية والتكامل سابقت الزمن، وفاقت التوقعات. ورفع نيابة عن الطلاب والطالبات المبتعثين الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني على ما يحظى به قطاع التعليم من دعم ورعاية. بعد ذلك ألقى الطالب المبتعث الشاعر عبدالرحمن العمري قصيدة بهذه المناسبة.